نفى الكرملين -اليوم الأربعاء- تأكيدا من المخابرات العسكرية الأوكرانية بأن عناصر من مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة كانوا يعتزمون الاستيلاء على أدوات ومعدات نووية في أثناء التمرد الفاشل في يونيو/حزيران الماضي.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الحكومة الروسية لا تمتلك مثل هذه المعلومات، وأضاف أن ما تردد من تأكيدات بهذا الشأن معلومات مضللة على ما يبدو.
وذكرت وكالة رويترز -أمس الثلاثاء- أن رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف قال إن مقاتلي فاغنر وصلوا إلى قاعدة نووية، تعرف باسم فورونيغ 45، في محاولة للحصول على أدوات ومعدات نووية صغيرة تعود إلى الحقبة السوفياتية.
وكانت قوات فاغنر قامت أواخر الشهر الماضي بتمرد استغرق نحو 24 ساعة، سيطرت خلاله على منشآت عسكرية في مقاطعة روستوف ومناطق مجاورة جنوبي روسيا، قبل أن تبدأ الزحف باتجاه موسكو ضمن ما سماها قائد المجموعة يفغيني بريغوجين “مسيرة العدالة”. وقال بريغوجين حينها إن هذه المسيرة كانت تستهدف من وصفهم بالقادة العسكريين “الفاسدين وعديمي الكفاءة” وعلى رأسهم وزير الدفاع سيرغي شويغو وقائد الأركان فاليري غيراسيموف.
بيد أن بريغوجين أعلن وقف التمرد إثر الوساطة التي أجراها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، والتي ضمنت الحصانة من الملاحقة له ومقاتليه.