أعلن قصر الإليزيه اليوم الأربعاء، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لن يلقي خطابًا بمناسبة العيد الوطني في 14 يوليو الجاري، على الرغم من أنه كان قد حدّد هذا اليوم موعدًا لتقييم “فترة التهدئة” التي دعا إليها إثر احتجاجات واسعة النطاق في البلاد.
وقالت الرئاسة الفرنسية، إن ماكرون لن يلقي خطاباً في 14 يوليو، مشيرة إلى أنه سيتحدث “في الأيام المقبلة” في صيغة لم يتم تحديدها بعد.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إلى “مئة يوم من التهدئة” بعدما أدى مشروعه لإصلاح نظام التقاعد إلى احتجاجات واسعة.
وقال ماكرون وقتها إنّه سيجري في 14 يوليو “تقييماً أولياً” للمشاريع الكبرى التي وعد بإطلاقها يومذاك لإغلاق ملف الاحتجاجات الاجتماعية.
وشهدت فترة “التهدئة” التي دعا إليها ماكرون أعمال شغب استمرت أسبوعاً، وذلك بعد مقتل شاب قرب باريس برصاص شرطي أثناء تفتيش مروري في 27 يونيو الماضي.
ويتواجد ماكرون حالياً في فيلنيوس لحضور قمة حلف شمال الأطلسي، ومن ثم سيزور بروكسل يومي الإثنين والثلاثاء لحضور قمة أخرى بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك).