أكد الإعلامي أحمد موسى أن مؤتمر دول الجوار السوداني، الذي سيعقد غدا الخميس في القاهرة، سيبحث فيه قادة دول الجوار أخر مستجدات الأزمة السودانية؛ بهدف وقف إطلاق النار وحقن الدماء بين أطراف الصراع، برعاية مصرية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال أحمد موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، إن قادة دول الجوار بدأوا التوافد إلى القاهرة اليوم الأربعاء، لافتا إلى أن مصر تحركت على المستويات الإقليمية والدولية لحل الأزمة السودانية.
وتابع أحمد موسى قائلا: «مصر تحركت مبكرا من خلال زيارة لوزير الخارجية لجنوب السودان وتشاد، وتوصيل رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي لمسؤولي البلدين، علاوة على تمثيل مصر في مجلس الأمن بشأن عرض حلول ومقترحات الأزمة السودانية».
واستكمل أحمد موسى: «وصلنا لآخر نقطة على حدود مصر مع السودان؛ لإظهار تحرك مصر أمام العالم، حيث تم استقبال نحو ربع مليون سوداني بالأراضي المصرية، منذ 15 أبريل الماضي وحتى اليوم، إضافة إلى توفير موارد ضخمة لاستقبال النازحين من الجنسيات المتعددة والسودانيين للبلاد، عبر ميناء أرقين.
وعلق أحمد موسى: استقبال السودانيين بمصر كلف الدولة كثيرا في هذا الملف، لكن الرئيس السيسي يتعامل مع هذا الملف بحكمة، ومصر لم تترك طريقا إلا وسلكته لإعادة الاستقرار والأمن للشعب السوداني الشقيق، ومصر تدعو لقمة دول الجوار المتضررة من الاشتباكات، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة وارتفاع أسعار كبير، لكن هناك مسؤولية على مصر والعالم، والجميع ينتظر القمة غدا وما ستؤول إليه.
واختتم: العالم لا يريد أن تتحول الأزمة السودانية لما يحدث في أوكرانيا، خاصة أن روسيا أعلنت أن الحرب لن تنتهي، والأمر شأن داخلي للسودان فقط؛ لأن مصر رفضت تدخل الأطراف الأجنبية في الأزمة.