وجهت سامية الهاشمي، ناشطة سودانية، إن الشكر لإقامة قمة دول جوار السودان، والتي تحدثت عن المعونات الإنسانية، إذ أن واجب الحكومات نحو الشعوب أن توفر لها الأمن والغذاء والكساء والدواء هذا هو الوطن.
وأضافت “الهاشمي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد علي خير في برنامج “المصري افندي” المذاع عبر فضائية “المحور”، أنه إذا لم تُوفر هذه المتطلبات الأساسية لم يكن هناك وطن، المعونات الإنسانية أهم شيء في الفترة المقبلة، مؤكدة أن التنمية أساسها وهدفها الإنسان، فإذا تم التحدث عن تنمية يجب العمل على أمان الإنسان.
وتابعت الناشطة السودانية، ان أوضاع النساء في السودان صعبة، إذ أن الحرب تقوم على أكتاف النساء السودانية، هن يتحملن العبء الأكبر، هم النسيج الذي يمسك بالمجتمع، سواء الأمهات أو الزوجات أو الاخوات النساء بشكل عام بمختلف فئاتهن العمرية، كما أنهم من قاموا بالثورة المجيدة في السودان.
واستكملت، أن النساء السودانيات لهم باع طويل في المطالبة بالحكم المدني، ولهم باع طويل في الإمساك بذمام المبادرات، ويتصدرن المشهد، مؤكدة أن النساء السودانيات يعانين من العنف في كافة أشكاله في هذه الحرب اللعينة.
وواصلت، أن النساء يتدورن جوعا في المعابد وفي الأماكن التي تم اللجوء إليها داخل المدن أو خارج السودان، إذ أنهم يحتجن لتوفير الإغاثات والإعانات والمساعدات الإنسانية، إذ هي حق إنساني بالنسبة لهن.
وأردفت، ان النساء يعانين من تجاهل دورهن في العملية السياسية، النساء لهن باع طويل في تاريخ السودان المليء بالسيدات في العديد من المناصب المختلفة، إذ تم تقديم العديد من الطروحات والمبادرات التي تميل للتقدم بالسودان.
