قال الرئيس الأميركي جو بايدن -اليوم الخميس- إن على رئيس شركة فاغنر الأمنية يفغيني بريغوجين توخي الحذر من احتمال تسميمه بعد التمرد الفاشل الذي قاده الشهر الماضي ضد وزارة الدفاع الروسية.
وأضاف بايدن -في مؤتمر صحفي في العاصمة الفنلندية هلسنكي- أن “الله وحده يعلم ما الذي يمكنه فعله. لسنا متأكدين حتى من مكانه ومن الأشخاص الذين يتواصل معهم. لو كنت مكانه لأخذت حذري مما آكل”.
وجاء تصريح الرئيس الأميركي ردا على سؤال عما إذا كانت محاولة التمرد التي قام بها زعيم فاغنر قد تثير مخاوف جديدة بشأن اتخاذ بوتين إجراءات جذرية جديدة بشأن حرب روسيا على أوكرانيا.
وقال بايدن إنه لا يعرف مكان وجود بريغوجين أو طبيعة علاقته الحالية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونصح الرئيس الأميركي بريغوجين مازحا بضرورة البقاء في حالة تأهب قصوى لاحتمال التعرض للتسميم.
وتابع بايدن “ولكن لنترك المزاح جانبا، من يعرف.. لا أعرف.. ولا أظن أن أي شخص يعرف -على وجه اليقين- كيف سيكون مستقبل بريغوجين في روسيا”.
وكان الكرملين قال قبل 3 أيام إن الرئيس بوتين التقى يوم 29 يونيو/حزيران الماضي رئيس شركة فاغنر وباقي قادتها بعد 5 أيام من فشل تمردهم المسلح الذي انتهى إثر وساطة من بيلاروسيا.
وذكر الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -في تصريحات صحفية في موسكو- أن بوتين أعطى خلال الاجتماع تقييمه لمشاركة فاغنر في الحرب الروسية على أوكرانيا، وأحداث التمرد التي وقعت يوم 24 يونيو/حزيران الماضي، كما أصغى الرئيس الروسي لقادة فاغنر الذين أكدوا دعمهم لبوتين و”مواصلة قتالهم” من أجل روسيا، حسب تعبير بيسكوف.