قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة سترسل مقاتلات إضافية من طرازي إف-35 وإف-16 إلى جانب بارجة حربية إلى الشرق الأوسط، وانتقدت إيران القرار واعتبرته مزعزعا لأمن المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون إن بلادها ستعزز وجودها وقدرتها “على مراقبة مضيق هرمز والمياه المحيطة”.
ويأتي قرار الولايات المتحدة بعد اتهامها إيران بمحاولة احتجاز ومضايقة سفن شحن وناقلات نفط في الأشهر القليلة الماضية، وهو الاتهام الذي نفته طهران.
وفي أول رد فعل إيراني على الخطوة الأميركية قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إنّ بلاده تعتبر قرار واشنطن يزعزع الأمن في المنطقة، مشيرا إلى أن طهران تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات المناسبة والرادعة عند الضرورة، وفق قوله.
وذكر كنعاني أن دور الولايات المتحدة في الملفات المتعلقة بالأمن الإقليمي لم يكن دورا سلميا أو بنّاء، ومن شأن مواقفها الحالية إثارة القلق في الخليج وزعزعة الأمن في المنطقة.
وأكد على أنه في حال القيام بأي “إجراءات استفزازية بالقرب من حدودنا البحرية؛ فإن قواتنا المسلحة قادرة على ضمان أمن حدودنا، وضمان أمن الملاحة البحرية والجوية في هذه المنطقة ونحتفظ بحقنا لاتخاذ الإجراءات المناسبة والرادعة عند الضرورة”.
ومنذ عام 2019 شهدت مياه الخليج ذات الأهمية الإستراتيجية البالغة؛ سلسلةً من الهجمات على سفن الشحن في أوقات التوتر بين الولايات المتحدة وإيران. ويمر نحو خُمس الشحنات العالمية من النفط الخام والمنتجات النفطية عبر مضيق هرمز وفقا لبيانات من شركة فورتكسا للتحليلات.