قال عاطف المغاوري السياسي المرموق، إن نشأته ومولده كان فى قرية بمركز الزقازيق، مشيرا إلى أنها كانت من قبل مركز ميت غمر حتي عام 1969، حيث شهدت مدينة الزقازيق الطفولة ورحلة التعليم والعمل، حتي أنتهت بتوليه مدير عام سابق بجامعة الزقازيق.
وأضاف خلال حواره ببرنامج أخبار مصر مع أيمن عدلي، أن إهتماماته كانت كشفية فى مرحلته العمرية الأولي، ولكن مع 5 يونيو عام 1967 شهدت التغير فى حياته، بحكم أن الحي الذى يقيم فيه يقع فى مدخل ميدنة الزقازيق من ترعة قناة السويس، موضحا أنه كان لديه ارتباط بقناة السويس والاسماعيلية وسيناء.
وتابع أنه بدأ بالإهتمام فى هذا اليوم بما يجري فى سيناء والحرب، حتي أنتهي به المطاف لحظة سماع خطاب التنحي عبر الراديو.