أفرجت الأجهزة الأمنية الفلسطينية عن رئيس مجلس اتحاد الطلبة في جامعة بيرزيت عبد المجيد حسن، وعضو مؤتمر مجلس الطلبة يحيى فرح بعد 30 يوما من الاعتقال.
في الوقت نفسه، قالت الكتلة الإسلامية (الذراع الطلابية لحركة حماس في جامعة النجاح بنابلس) إن الأجهزة الأمنية تواصل اعتقال 4 من طلبة الجامعة على خلفية نشاطهم السياسي، وطالبت الكتلة بالإفراج عنهم وإيقاف الملاحقات.
وكانت مظاهرات شعبية خرجت في مخيم جنين وقطاع غزة الاثنين الماضي تنديدا بالاعتقالات التي تشنها السلطة في الضفة الغربية، مطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقلين.
وتقول مجموعة “محامون من أجل العدالة” إنها تابعت منذ بداية العام ما يزيد على 300 ملف اعتقال سياسي، منها ما يقارب 80 ملفا منذ مطلع مايو/أيار الماضي.
ما زالوا معتقلين
وانتقدت المجموعة الحقوقية “مزاعم الناطق باسم الأجهزة الأمنية بعدم وجود أي حالة اعتقال سياسي”، مضيفة أن “العشرات من طلبة جامعات وناشطين وصحفيين ما زالوا معتقلين”.
وتابعت أن عشرات القرارات بالإفراج عن معتقلين صادرة عن المحاكم ولم تنفذ، داعية إلى “الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ومحاسبة المتورطين في ارتكاب جرائم ضد حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب وعدم تنفيذ القرارات القضائية”.
وكانت 10 منظمات حقوقية فلسطينية طالبت السلطة الفلسطينية الأحد الماضي بالإفراج عن المعتقلين لديها على خلفية سياسية، والتوقف عن ملاحقة المواطنين بسبب نشاطهم السياسي.
وقال بيان لتلك المنظمات إنها تتابع “حالات الاعتقالات الأخيرة من قبل الأجهزة الأمنية التي طالت نشطاء وصحفيين، بما فيهم طلبة الجامعات”.
وقال المجلس إن المؤسسات المنضوية تحته رصدت “قيام الأجهزة الأمنية باستدعاء واعتقال العشرات من المواطنين”، وقد “رافقت الاعتقال والاستدعاء إساءة معاملة عدد منهم والاعتداء عليهم”.