تعقد في مدينة جدة السعودية -اليوم الأربعاء- القمة التشاورية الـ18 لدول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى قمة خليجية أخرى مع قادة دول آسيا الوسطى.
وقال موفد الجزيرة لجدة سعد السعيدي إنه ليس هناك جدول أعمال محدد للقمة التشاورية لكنه أشار إلى أنها ستبحث مختلف القضايا وأوضاع المنطقة، مثل العلاقات البينية لدول الخليج والاقتتال الدائر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، إضافة إلى الحرب المستمرة في اليمن بين جماعة الحوثي والحكومة اليمنية.
وفي مقابلة مع الجزيرة، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي إن هناك إرادة واضحة لدى قادة دول الخليج لتحقيق التكامل الاقتصادي.
وأضاف البديوي أن الدول الأعضاء بمجلس التعاون رحبت بتطبيع العلاقات بين السعودية وإيران، وقال إن ذلك يسهم في استقرار المنطقة.
وعن السودان، قال البديوي إن الدول الأعضاء تدعم التحركات الرامية إلى حل الأزمة وعلى رأسها المبادرات السعودية والأميركية.
كما تستضيف مدينة جدة قمة خليجية مع قادة دول آسيا الوسطى: أوزبكستان وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان، وذلك لتعزيز علاقات التعاون بين دول المجلس ودول آسيا الوسطى، وتأسيس شراكة قوية معها.
وأشار مراسل الجزيرة سعد السعيدي إلى أن القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى قد تكون ذات منحى اقتصادي لأهمية تلك الدول الجيوإستراتيجية خاصة في ظل تشابه تلك الدول مع دول الخليج في مصادر الطاقة حيث يمكن تبادل الخبرات والاستثمارات في هذا المجال.