أعلنت الولايات المتحدة أنها ما زالت لا تملك أيّ معلومات عن جنديها الذي يرجح أنّه اعتُقل في كوريا الشمالية بعدما عبر الحدود أثناء رحلة سياحية في المنطقة المنزوعة السلاح بين كوريا لجنوبية وجارتها الشمالية.
وصرّح المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين “نواصل العمل مع الأمم المتحدة بهدف تحديد وضع الجندي ترافيس كينغ ومكان وجوده”.
وأضاف “نواصل جمع معلومات” مع إقراره بأنّ الولايات المتّحدة لا تزال تجهل مصير هذا الجندي.
وأشار إلى اتصالات جرت مع كوريا الجنوبية والسويد التي تضطلع بدور وسيط بين واشنطن وبيونغ يانغ، موضحاً أنّ وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) حاولت التواصل مع الجيش الكوري الشمالي ولم تكلل المساعي بالنجاح حتى الآن.
وفي ذات السياق، قال سونغ كيم مبعوث الولايات المتحدة الخاص المعني بملف كوريا الشمالية -في مستهل اجتماع بطوكيو مع كوريا الجنوبية واليابان- إن بلاده تعمل جاهدة للتحقق من المعلومات بشأن سلامة كينغ وإنها تجري اتصالات “لضمان سلامته وعودته”.
وكان هذا الجندي الأميركي قد عبر “طوعاً ومن دون إذن” الحدود بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، خلال زيارة للمنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين البلدين.
ونقلت شبكة “سي بي إس” عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ كينغ كان سيُعاد للولايات المتّحدة لأسباب تتّصل بسلوكه، لكنّه نجح في مغادرة المطار والانضمام إلى مجموعة من زوّار المنطقة المنزوعة السلاح.
وتزامن دخول الجندي الأميركي أراضي كوريا الشمالية مع تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، حيث أجرت بيونغ يانغ اختبارا لإطلاق صاروخين باليستيين صوب البحر في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء.