تقرير اليوم.. مصر بلد الفن شاهد عشرات المشروعات الإبداعية لطلاب فنون جميلة المنيا
فرحات.. اختيار أفضل الأعمال الفنية ووضعها في الحرم الجامعي لتعزيز الثقافه البصرية
عشرات المشروعات الإبداعية المتميزة قدمها طلاب الفرق النهائية بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا في مشروعات تخرجهم لتؤكد أن مصر هي بلد الفن والجمال والرقي وأن هؤلاء الطلاب سيكون فنانون موهبون في مجالات النحت والتصميم والديكور والتصوير والإخراج والرسم .
فالمشروعات جسدت عدة افكار وقضايا هامه للمشاهد الإنسانيه وقام الطلاب بالتعبير عنها بالفن سواء النحت أو الرسم.
وشملت الأعمال الفنية لقسم النحت عمل تحت عنوان “المنقذ” للطالب ديفيد وجيه والذي يعبر عن أحداث الزلزال التي شهدتها دولتي تركيا وسوريا ومشروع بعنوان “مقاومة” للتعبير عن الحرية، وآخر بعنوان” الفقيد” للطالبه انجي ملاك يجسد آلام الفراق و”المصابرة” للطالب أكرم لطيف و”الخطايا السبعة” للطالب عاصم عباس ” وفانتازيا ” للطالب محمد عماد ” والسقوط” للطالبة مي ممدوح ومشروع ” عظماء المنيا” للطالب على حميدو والذي سلط الضوء على 3 شخصيات من أبناء المنيا هم الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي والصقر أحمد حسن عميد لاعبي العالم والفنان التشكيلي العالمي حسن الشرق الذي تحدثت عن أعماله المجلات العالمية وأقام معارض فنية في كثير من دول العالم إلى جانب مشروعات أخرى للنحت البارز والخزف.
ومن جانبها قامت لجان التحكيم لمشروعات التخرج للأقسام المختلفة بكلية الفنون الجميلة برعاية الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة بتقييم مشروعات التخرج الطلابية لهذا العام والتي جاءت لتمثل المدارس الواقعية والرومانسية والتجريدية ويرصد فيها الطلاب المشاهد الإنسانية الواقعية والتجارب الشخصية للفنانين من منظور تقني وفني معاصر، وتفصح عن ملامح هويتهم التاريخية.
وأكد الدكتور عصام فرحات بأن الأعمال الفنية الطلابية سوف تلاقي اهتماماً كبيرا من إدارة الجامعة وسوف ينتقى منها أفضل الأعمال لتوضع في أماكن متميزة في جميع أرجاء الجامعة ومسجلة بأسماء منفذيها سعياً لتعزيز الثقافة البصرية لمنتسبي الجامعة وزائريها ولإضفاء البهجة وملامح الجمال، وليكون لها مردود فني يعظم الهوية البصرية للجامعة.