أكد ناصر كامل، الأمين العام لاتحاد من أجل المتوسط، أن مبادرة الثقافة و الحوار هدفها هو التأكيد على الهوية المتوسطية لكل دولة من دول أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط.
وأوضح ناصر كامل، خلال حواره ببرنامج “بصراحة” المذاع عبر فضائية “الحياة” الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، أن الهوية المتوسطية تجمع جميع الدول و التي تتمثل في التاريخ المشترك و القيم المشتركة، لافتا إلى أن هذه المبادرة تقوم على اختيار كل عام عاصمتين إحداهما من الجنوب و الأخرى من الشمال المتوسط، للثقافة و الحوار.
ونوه ناصر كامل، إلى أن العاصمتين سيكونان مركزا للاحتفال و تأكيد الهوية المتوسطية المشتركة، بالتعاون فيما بينهم و دعم من الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط و أيضا مؤسسة أنالند للحوار بين الثقافات، و تشهد هذه العاصمتين فعاليات ثقافية و فنية و عدد من اجتماعات المنظمة، مؤكدا أنه لا يجب أن تكون هذه العاصمة هي ذاتها عاصمة بلدها، إنما هي إحدى مدن الدولة.
مبادرة الشباب و هدفها
وتابع، أن هناك مبادرة للشباب من أجل الاتحاد المتوسط، و هذه من أجل مكافحة المناخ و خلق وعى لدى الشباب و الشابات ليكون لهم دور فعال في المستقبل عند الانخراط بالحياة العامة و العملية، مضيفا: ” نحضر مؤتمر سيحضره مئات الشباب لتشجيعهم على كل ما يحافظ على البيئة”، و ليكونوا هذه الشباب قادة رأي و عمل تنفيذي.