يحل اليوم عيد ميلاد الفنانة مديحة حمدي التي ولدت عام 1941 في شبرا وحصلت على المعهد العالي للفنون المسرحية.
وفي عيد ميلادها نرصد أبرز محطاتها:
لمعت مديحة حمدي في الإذاعة ثم في المسرح وظهرت لأول مرة في مسرحية السكرتير الفني أمام فؤاد المهندس وانتقلت إلى الشاشة الصغيرة وقدمت مجموعة من المسلسلات منها “عيلة الدوغري” ومن أهم أفلامها “عائلات محترمة “.
كان لها شهرة واسعة في المملكة العربية السعودية لدورها المهم في مسلسل “أصابع الزمن” الذي لاقى شهرة كبيرة في الثمانينيات.
الفنانة مديحة حمدي ظهر اسمها فجأة في دنيا الأضواء، وقالت: أنا لم أظهر فجأة ولكنني أشق طريقي الفني بهدوء ودون أن أثير زوابع.
مديحة هي الوجه الحقيقي للفتاة المصرية بلا افتعال ولا تقليد، عمرها في الفن أربعة أعوام وفقا لما نشرته أخبار اليوم عام 1968 ولها ثلاثة أفلام جديدة في ذلك الوقت تم تصويرها الأول فيلم “زقاق البلطي” إخراج توفيق صالح وتقوم ببطولته مع سهير المرشدي وعزت العلايلي وفيلمها الثاني هو “نفر واحد” إخراج خليل شوقي وتمثل فيه مع تحية كاريوكا وشفيق نور الدين أما فيلمها الثالث فهو “عائلات محترمة” الذي أخرجه عبد الرحمن الخميسي وتمثل فيه مع حسن يوسف وعبد المنعم إبراهيم.. قال عنها عبد الرحمن الخميسي إنها مانياني الشرق.
ومديحة حمدي واحدة من النجوم التي لمعت عن طريق الشاشة الصغيرة قدمها التلفزيون في أعماله الفنية بعد تخرجها في كلية التجارة وظهرت لأول مرة على المسرح مع شويكار وفؤاد المهندس في المسرح الكوميدي ثم انتقلت إلى فرقة المسرح العالمي لتقوم بأكثر من بطولة آخر فرقة مسرحية استقرت فيها فرقة مسرح الحكيم .
جواز المرور الذي دخلت به دنيا الأضواء وعالم الفن هو موهبتها الفنية أولا ثم ملامحها الشرقية الأصيلة التي تؤهلها لأن تلعب دور الفتاة المصرية بكل ما فيها من ملامح وانفعالات .