أقدم عدد من المستوطنين -اليوم الأحد- على إحراق سيارة والاعتداء على ممتلكات مواطنين فلسطينيين بعد تسللهم إلى بلدة المغير شمال شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين قاموا بأعمال حرق وتخريب للممتلكات، كما خطوا شعارات عنصرية تدعو لقتل العرب على جدران أحد المنازل.
وفي الضفة الغربية كذلك، ذكرت مصادر محلية فلسطينية أن مستوطنين جرفوا أكثر من 15 دونما من الأراضي تعود ملكيتها لعائلة “المسالمة” في منطقة “خلة طه” جنوب غرب مدينة الخليل، ونصبوا خياما فيها بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما اعتدى المستوطنون على رعاة الأغنام في المنطقة وأجبروهم على مغادرتها تحت تهديد السلاح.
وقد أصيب مصور وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) برضوض نتيجة الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال خلال عمله الصحفي في المكان.
وفي الشهر الماضي، هاجم مئات المستوطنين قرية عوريف جنوب نابلس وبلدة ترمسعيا شرق رام الله وأحرقوا عشرات المنازل والسيارات.
وبالتوازي مع عمليات الاقتحام التي ينفذها الجيش الإسرائيلي، تتواتر اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ويشمل ذلك الاستيلاء على الأراضي وإقامة بؤر استيطانية فيها.