علق الدكتور صفي الدين متولي استشاري التنمية المستدامة، عن التطورات التي يشهدها العالم بعد انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب الأوكرانية وتأثيرها على الأمن الغذائي.
وأضاف خلال لقائه على شاشة “إكسترا نيوز”، أن هذه التطورات ستؤثر على العالم كله، خاصة أننا في أقصى مكان بالعالم لإنتاج الحبوب، والإنتاج الرئيسي للحبوب أثر على 87 دولة من الدول المستوردة للقمح من المنطقة ما بين أوكرانيا وروسيا.
ونوه بأن دخول الحرب لهذه المنظومة والتوجه فيها أصبح أكثر خطورة من المرحلة الأولى، في بداية الحرب كنا نتوقع زيادة الأسعار العالمية للقمح، وعندما استقرت مفاتيح الحرب استقرت الأسعار، ولكن عندما تغيرت توجهات الحرب أصبح التأثير أكبر على اقتصاديات العالم خاصة في مراحل الغذاء.
وأوضح أن بعض الدول الكبيرة والعريقة ما زالت تعتمد على التجارة قبل الزراعة من منطلق اقتصادي بحت يعتمد على الابتعاد عن تطوير البنية التحتية للزراعة التي تكلف الدول مليارات الجنيهات.