احتفلت اليوم الأربعاء الطريقة الرفاعية بمولد العارف بالله أبو الفتح الواسطي أول من نشر الطريقة الرفاعية بمصر، وذلك بحضور شيخ الطريقة الرفاعية الشيخ طارق يس الرفاعي.
من هو أبو الفتح الواسطي؟
ولد أبو الفتح الواسطي في دولة العراق، وهو أول خلفاء أحمد الرفاعي في مصر، حيث أرسله الإمام الرفاعي إلى الإسكندرية لنشر الطريقة الرفاعية بها عام 630 هـ/1632 م، وكان يُلقي دروسه بمسجد العطارين بمحافظة الإسكندرية، كانت له سابقة نشر أول دعوة صوفية في مصر.
ويعد أبو الفتح الواسطي جد إبراهيم الدسوقي لأمه رضوان الله عليهم أجمعين توفي أبو الفتح الواسطي بالإسكندرية عام 632 هـ/1234 م، ودفن بضريحه الكائن بمحافظة الإسكندرية بالقرب من ضريح الصحابي سيدي أبي الدرداء سيدي محمد أبو الفتح الواسطي إمام صوفي سني يعتبر خليفة أحمد الرفاعي الكبير في مصر، حيث أرسله الرفاعي إلى الإسكندرية لنشر الطريقة الرفاعية بها عام 630 هـ/1632 م وكان يُلقي دروسه بمسجد العطارين كما أنه من شيوخ أبو الحسن الشاذلي،كما كانت له سابقة نشر أول دعوة صوفية في مصر، وكان جد إبراهيم الدسوقي القطب الرابع والأخير توفي بالإسكندرية عام 632 هـ/1234
.
وضريحه مازال موجوداً بجوار مسجد أبي العباس المرسي بجوار ابي الدرداء و أبو الإخلاص والبوصيري وياقوت العرش و بالقرب من ضريح الصحابي أبي الدرداء. وبجواره مقام السيدة ( فاطمة ) وهى أم إبراهيم الدسوقى والسيده مندرة بن عبد العزيز ابو المجد القرشية عمه إبراهيم الدسوقي رضى الله عنهم ومحمد أبو الفتح الواسطي النحوي كان نحوياً فاضلاً جالس ابن كردان وسمع منه. وجالس أبا الحسين بن دينار وغيره. وكان حسن الإيراد جيد المحفوظ متيقظاً ولم يتصدر لإقراء النحو، بلغ تسعين
.
سنة ومات سنة أربع وسبعين وخمسمائة فهو شيخ مشايخ بلاد الغربية بأرض مصر المحروسة وكان من تلاميذ سيدى أحمد الرفاعى فأشار عليه بالسفر إلى مدينة الاسكندرية وأخذ عنه خلائق لا يحصون منهم الشيخ عبد السلام القليبى والشيخ عبد الله البلتاجر والشيخ على المليجى والشيخ عبد العزيز الدرينى والشيخ عبد العزيز أبو المجد والشيخ جلال الدين السيوطي رضى الله تعالى عنهم جميعا
.
ولقد أثر الواسطي في ظهور وانتشار الطرق الصوفية بمصر أثرًا كبيرًا للغاية فقبل أن يفد الشاذلي إلى مصر أو البدوي، قدم هو إلى الإسكندرية ونشر بها الطريقة الرفاعية، ومهد لها الطريق في مصر، (وأخذ عنه خلائق لا يحصون منهم الشيخ عبد السلام القليبي، والشيخ عبد اللَّه البلتاجي والشيخ بهرام الدميري، والشيخ جامع الفضلين الدنوشري، الوهاب، والشيخ عبد العزيز الدريني والشيخ علي المليجي
.
وقد توفي الواسطي بالإسكندرية حوالي عام 632هـ وحسبنا أن نعلم أنَّه لما وصل خبر وفاته إلى خلفاء الرفاعي بالعراق مركز الدعوة والطريقة الرفاعية؛ وقع اختيارهم على السيد أحمد البدوي ليخلفه في زعامة التصوف وأتباع الرفاعي بمصر، فوصل السيد البدوي مبعوثا من المدرسة الرفاعية عام 635هـ، الي طنطا وفي هذا تقدير كبير لمركز الواسطي ومكانته
وجدير بالذكر أن السيدة فاطمة أم إبراهيم الدسوقي بنت سيدي ابو الفتح الواسطي رضي الله عنه