تحل ذكرى وفاة المخرج الكبير يوسف شاهين اليوم، والذي استطاع أن يقدم العديد من الأعمال الإخراجية المتميزة، وتتلمذ على يده مخرجين.
ولد يوسف شاهين في 25 يناير 1926 في الإسكندرية، لأب لبناني كاثوليكي، في زحلة، وأم من أصول يونانية، وحصل على الثانوية، درس في كلية فيكتوريا.
وبعد إتمام دراسته في جامعة الإسكندرية، سافر لأمريكا وأمضى سنتين في معهد باسادينا السرحي ودرس المسرح ، وعاد إلى مصر ليقدم أول أفلامه بابا أمين في 1950.
وبعد عام واحد شارك فيلمه ابن النيل في مهرجان أفلام كان، وفى 1970 حصل على الجائزة الذهبية من مهرجان قرطاج وجائزة الدب الفضي في برلين عن فيلمه إسكندرية ليه في 1978، فضلا عن حصوله على سعفة مهرجان كان التقديرية وسط احتفاء كبير.
كان أول ظهور لـ يوسف شاهين كـ”ممثل” فى فيلم “إسماعيل ياسين فى الطيران”، وكانت جملته الشهيرة فى الفيلم: “هايل يا سُمعة.. كمان مرّة.. عايز ضرب واقعي”.
قدم شاهين على مدار تاريخه نحو 40 فيلما سينمائيا أشهرها: “صراع في الوادي، صراع في المينا، باب الحديد، بياع الخواتم، الناصر صلاح الدين، عودة الابن الضال، إسكندرية ليه، إسكندرية كمان وكمان، المصير، المهاجر، سكوت حنصور، إسكندرية نيويورك، هي فوضي”، الذي كانت آخر أعماله فى السينما، كما أخرج 5 أفلام قصيرة هي “كلها خطوة، القاهرة منورة بأهلها، انطلاق، سلوى، عيد الميرون”.