ذكرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تتجنب اتخاذ قرار بتصنيف مجموعة فاجنر كمنظمة إرهابية بسبب مخاوف من أن يؤثر هذا القرار على سياسة البلاد في إفريقيا.
يشار إلى أن أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي طالبوا في وقت سابق البيت الأبيض بإعلان الجماعة منظمة إرهابية، الأمر الذي سيسمح، على وجه الخصوص، لوكالات المخابرات الأمريكية بتخصيص المزيد من الموارد لتتبع التدفقات المالية للمجموعة.
وأوضحت “فورين بوليسي”، أن إدارة بايدن حريصة على كبح جماح الاقتراح، مشيرة إلى مخاوف دبلوماسية وبيروقراطية.
وأضافت: “يريد مسؤولو الإدارة تجنب تكرار حقبة الحرب الباردة، عندما حاربت الولايات المتحدة الاتحاد السوفيتي من أجل النفوذ في القارة الأفريقية”، مشيرة إلي أن وزارة الخارجية تقاوم أيضا مبادرة المشرعين.
وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها من أن تصنيف مجموعة فاجنر كمنظمة إرهابية قد يزيد من تنفير دول مثل مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى.