تجربتي في تحديد نوع الجنين بالتلقيح الصناعي والطرق الطبية المناسبة
تجربتي في تحديد نوع الجنين بالتلقيح الصناعي توضح أنه في الطب الحديث أصبح لا يوجد شيئًا مستحيلًا، حيث إننا عبر موقع منوعات سوف نوضحها وذلك الراغبين في زيادة عدد أفراد عائلتهم في معرفة أن التلقيح الصناعي لم يعالج مشكلة العقم وعدم الإنجاب فقط بل يُمكنه المساهمة في تنوع النسل وفقًا لرغبة الأسرة.
تجربتي في تحديد نوع الجنين بالتلقيح الصناعي
يريد العديد من الأزواج تحديد جنس الجنين لوجود مجموعة متنوعة من الأسباب الطبية أو الشخصية أو الثقافية لديهم، أو لرغبتهم في منع انتقال مرض وراثي معين عن طريق جنس محدد، فلقد تمكنت تقنية التلقيح الصناعي بفاعلية في المساعدة على القيام بذلك من خلال توفير العديد من الإجراءات الطبية المتقدمة، حيث لجأت العديد من النساء إلى هذه الإجراءات ونجحت لدى البعض كما سنبين عبر طرح التجارب الآتية:
التجربة الأولى
- تقول إحدى النساء أنها كانت تمتلك 3 بنات وترغب في الحصول على ولد ليكون بمثابة السند والدعم لها ولأخوته، حيث كان هذا الأمر بمثابة الحلم الأول والأخير بالنسبة لها.
- ففي يوم من الأيام عبرت عن هذه الرغبة الكامنة داخلها لأصدقائها ولقد اقترحت عليها صديقتها المقربة أن تتجه إلى تقنيات التقليح الصناعي الجديدة.
- حيث اتجهت إلى الطبيب المختص وأخبرها بأن نسبة العملية يُمكنها أن تصل إلى 80%، حيث إنها تعتمد على عمل دفعة قوية للحيوانات المنوية بعد فصلها لتكون قادرة على الوصول بسهولة إلى البويضة.
- ولقد حدث ما كانت تتمناه ورزقها الله بالولد، فعلى الرغم من أن التجربة كانت شاقة بالنسبة لها إلا أنها كانت ناجحة وتستحق ذلك.
التجربة الثانية
- تذكر سيدة أخرى بأنها كانت تعاني من تأخر الإنجاب واتجهت إلى الخضوع لإجراء التلقيح الصناعي ولقد قالت للطبيب بأنها ترغب في إنجاب طفل ذكر.
- حيث اقترح عليها التقنيات المتاحة، واختارت التقنية التي تعتمد على فصل الحيوانات المنوية عن بعضها وتلقيح البويضة بالنوع الذكري.
- وأوصاها بتناول المنشطات الهرمونية والالتزام بالتعليمات الأخرى، وفي غضون فترة وجيزة حدث الحمل بالفعل.
- وبعد مرور الشهر الرابع ذهبت لإجراء فحص السونار وتبين من خلاله أنها حامل بذكر وبأن تقنية التلقيح الصناعي نجحت.
كيفية تحديد جنس الجنين
هناك تقنيات عديدة يُمكن من خلالها اختيار جنس الجنين المناسب للأسرة عند الخضوع للتلقيح الصناعي، فمن أهمها ما يلي:
التشخيص الوراثي السابق للانغراس
- تصل نسبة نجاح التشخيص الوراثي السابق للانغراس إلى 100%، حيث إن هذا الإجراء يعتمد على الإخصاب في المختبر.
- وذلك من خلال حقن حيوان منوي واحد في البويضة ومن ثم الحصول على خلية من الجنين النامي وفحصها قبل وضعها داخل الرحم لتحديد الجنس.
- ومن الجدير بالذكر أن يُطلق على هذه التقنية اسم التهجين الموضعي المتألق.
تقنية المايكروسورت
- تعد تقنية المايكروسورت مقارنةً بتقنية التشخيص الوراثي السابق للانغراس أقل دقة لذا فإنها غير متوفرة بشكل شائع في عيادات الخصوبة.
- ولكنها من التقنيات الفعّالة حيث تعتمد على فصل الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم الأنثوي X عن الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم الذكري.
- وذلك عبر الاستعانة بجهاز قياس التدفق الخلوي وبناءً على وزن كل منهما.
- فعلى سبيل المثال إن كان الحيوان المنوي الأنثوي يحتوي على نسبة تزيد عن 3% من الحمض النووي مقارنةً بالحيوان المنوي الذكري ففي هذه الحالة يكون الحيوان المنوي وزنه أكثر مما يُمكن للجهاز الكشف عنه بسهولة.
- وبالنسبة لطريقة وضع الحيوان المنوي المناسب في رحم الأم فهي تتم من خلال التلقيح مباشرةً داخل الرحم أو عبر استعمال الحيوان المنوي لتخصيب البويضة في المختبر.
فرز الحيوانات المنوية (Sperm Sorting)
- تصل نسبة نجاح تقنية فرز الحيوانات المنوية إلى 85% عند اختيار الحمل بذكر بينما إلى 93% عند اختيار الحمل بأنثى.
- حيث إنها تعتمد على استعمال تقنية التدفق الخلوي لفرز الحيوانات المنوية، إذ إنه خلال هذه التقنية يواجه السائل المنوي عملية غسيل خاصة من أجل إزالة الحيوانات المنوية غير المتحركة والسوائل المنوية.
- ومن ثم يتم صباغة خلايا الحيوانات المنوية بواسطة صبغة محددة قادرة على التفاعل مع محتوى الحمض النووي الذي يوجد في الخلايا.
- علمًا بأنه يتم وضع الخلايا في مقياس التدفق الخلوي لتحديد الجسيمات في السائل عند مرورها عبر استعمال الليزر.
- فالحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم X تضيء بشكل أكثر من الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم Y بمجرد مرورها من الأشعة فوق البنفسجية وذلك لأنها تحتوي على كمية أكثر من الحمض النووي DNA.
- ومن الجدير بالذكر أنه عقب اختيار الزوجان الجنس المناسب يتم نقل العينة المركّزة من الحيوانات المنوية إلى رحم الأم أو ربما استخدامها في عملية الحقن المجهري أو التلقيح الصناعي.
الحقن المجهري (lCSl)
- تُعرف تقنية الحقن المجهري باسم عملية أطفال الأنابيب حيث إن دقتها تصل إلى 99.9%.
- وهي تعتمد على سحب البويضات من المرأة ومن ثم تخصيبها في بيئة مخبريّة بواسطة الحيوانات المنوية الذكرية.
- حيث يتم خلالها فحص الكورموسومات الجنينية لوجود أزواج الكروموسومات XY أو XX عبر الاستعانة بتقنية التشخص الجيني قبل الزرع (PGD)، والتي تعتمد على أخذ خزعة صغيرة من خلايا الجنين وإرسالها للمختبر.
- ومن ثم تجميد الأجنة حتى يتم استكمال نتائج التحليل الجيني وبعد اختيار الجنين المرغوب يحدث الإرجاع له في الرحم لاستكمال النمو.
تغير درجة حموضة المهبل (ph)
- تعتمد هذه التقنية على غسيل المهبل بواسطة المركبات القلوية مثل صودا الخبز، حيث إن هذه المركبات تساهم في بقاء الحيوانات المنوية التي تحتوي على كروموسوم Y وتزيد من فرص إنجاب الذكر.
- كما تعتمد أيضًا على المركبات الحمضية كالخل حيث إنها تجعل الوسط المهبلي حمضيًا وهو ما يزيد من فرصة إنجاب الأنثى.
- إذ يكون اختيار المركبات المناسبة وفقًا لنوع الجنين المراد الحصول عليه.
أنواع عملية التلقيح الصناعي
تتضمن عملية التقليح الصناعي نوعين من الإجراءات يساهمان بفاعلية في إنجاب الطفل السليم لا سيما في حالة وجود مشكلة صحية تعيق من حدوث الإنجاب، وهما كالآتي:
التلقيح داخل الرحم
- يعتمد التلقيح داخل الرحم على استعمال أنبوب طويل ورفيع لإدخال الحيوانات المنوية إلى داخل رحم الأنثى.
- حيث إنه يتم اللجوء إليه في حالة وجود التهابات في عنق الرقم أو نقص في عدد الحيوانات المنوية لدى الذكر أو إن كان الرجل مصابًا بالضعف في الانتقاب أو بحالة القذف العكسي والتي تؤدي إلى رجوع الحيوانات المنوية إلى المثانة.
التقليح عبر الأنابيب
- في التقليح عبر الأنابيب يتم وضع البويضات والحيوانات المنوية معًا في البيئة المناسبة وذلك لفترة معينة من الزمن حتى تتم عملية التخصيب.
- حيث إنه عقب حدوث التخصيب خارجيًا يتم زرع البويضة المخصبة داخل رحم الأم.
- إذ يعد هذا الإجراء صعب للغاية لأنه يتطلب استخراج البويضة من الرحم بمخدر متوسط القوة، كما أنه يستغرق مدة تصل إلى نصف ساعة.
تحفيز نضوج البويضة قبل التلقيح الصناعي
قبل اللجوء إلى عملية التقليح الصناعي والتقنيات المتعلقة بها لتحديد جنس الجنين فإن الطبيب يسعى أولًا إلى تحفيز نضوج البويضة لدى المرأة لأن هذه الخطوة أساسية ومهمة للغاية، وذلك من خلال وصف العديد من الأدوية لها لضمان إنتاج عدد كبيرة من البويضات في نفس الوقت.
فمن المعروف أنه في الحالات العادية يفرز الجسم بويضة واحدة، ولكن التلقيح الصناعي يتطلب إفراز عدة بويضات لاختيار الأنضج بينهم، إذ تتراوح مدة تناول الأدوية من 8 إلى 14 يوم، علمًا بأنه يتم فحص المبيض عبر التصوير الفوق صوتي، والجدير بالذكر أنه في بعض الحالات يقوم الطبيب بحقن المرأة بهرمون موجه للغدد التناسلية لتحفيز بدء التبويض بشكل كبير، عقب خروج البويضات الناضجة من المبيض فإنه يستخرجها لإجراء اللازم وذلك في مدة زمنية من 34 إلى 36 ساعة عقب الحقن الهرموني.
تجربتي في تحديد نوع الجنين بالتلقيح الصناعي والطرق الطبية المناسبة
المصدر: مقالات