كشف الخبير الاقتصادي مصطفى أبوزيد، عن تأثير قرار البنك الفيدرالي الأمريكي، على السوق المصري.
وقال “أبو زيد”، خلال لقائه ببرنامج “آخر النهار” مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة “النهار”، إن معدل التضخم وصل لـ 41% وفقا لإحصائيات البنك المركزي.
ولفت “أبو زيد”، إلى أن قرار رفع الفائدة قد يكون غير كافيَا خاصة، في ظل رفع الأسعار غير مبرر، “نحتاج للعمل بشكل متوازي لحل نقص العملة الدولارية”، وهو ما شرعت فيه الدولة، من خلال برنامج الأطروحات الحكومية، الذي وفر 1.9 مليار دولار، ومنتظر حصيلة مليار دولار في أغسطس، وحصيلة أخرى في أكتوبر .
ونوه، إلى أن الأطروحات ليست بيع لأصول الدولة، وإنما شراكة بنسب، وكلمة مستثمر استراتيجي تعني أن يكون فاهم في المجال الذي يستثمر فيه وينميه.
الشهادات الدولارية
وتابع، أنه بالنسبة للشهادات الدولارية، هي إنجاز كبير وسيوفر حصيلة للبنكين، لكن بالنسبة لمتطلبات الدولة سيساهم بشكل طفيف، ولا يحل أزمة في الأجل المتوسط.