قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية سامويل وربيرج، إنَّ الولايات المتحدة لا تزال تعتبر محمد بازوم رئيساً للنيجر، رغم إعلان قيادات الانقلاب العسكري تنحيته، مؤكداً استمرار جنود أميركيين في النيجر. ولفت إلى أنه لا دلائل على تورط مجموعة “فاجنر” الروسية في الأحداث.
وأضاف وربيرج في تصريحات لقناة “الشرق” السعودية “نحن ندعم الرئيس المنتخب ديمقراطياً محمد بازوم وندعم الحكومة النيجرية وسنستمر في هذا الدعم”.
وأشار إلى أنَّ واشنطن “في نقاش واتصال مع كل الأطراف في المنطقة، وعلى تواصل مباشر مع الرئيس بازوم ولا نزال نعتبره رئيساً لدولة النيجر”.
وقال وربيرج: “نتابع الأمور، ولا أريد أن أستبق أي قرار من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية. حتى الآن نقول هو استيلاء على السلطة، ولا نسمي ما حدث انقلاباً حتى الآن ولابد أن ننتظر أي قرار أو أي خطوات أخرى من البيت الأبيض”، محذرًا من أنَّ الأحداث والتطورات في النيجر “عرَّضت للخطر” مساعدات الولايات المتحدة وتعاونها مع النيجر.
وقال وربيرج إنَّ واشنطن “قلقة ولديها مخاوف حول إمكانية تأثير هذه الأحداث والتطورات في النيجر على المنطقة بشكل سلبي”.
واعتبر أنَّ هذا القلق لا يقتصر فقط على “الجماعات المتطرفة” وإنما يشمل أيضاً الفراغ الأمني الذي قد تستغله مجموعات إجرامية، ومجموعات أخرى، كما حدث في بوركينا فاسو ومالي وتشاد ودول أخرى.
وحول ما إذا كان هناك دور لمجموعة فاجنر العسكرية الروسية في الأحداث، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: “ليس لدينا حتى الآن أي إشارات تدل على أنَّ فاجنر أو أي مجموعة أخرى خارج النيجر لها يد في هذه الأحداث”.
وأضاف: “لا أريد أن أستبق الأحداث ولا أريد أن أتكهن بأي نتيجة، لكن ليس من الممكن أن نحكم على أي مجموعة فقط من خلال الكلام، (سواءً) من خطاب (يفجيني) بريجوجين أو (أي) شخص آخر”.