أكد محمد عبد الله المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية أن إنشاء وحدة تكنولوجية من شباب الجامعات للتحري عن أي مطرب أجنبي جاءت تداركاً للخطأ والجدل في أعقاب إلغاء حفل ترافيس سكوت في مصر وأن النقيب بالفعل فتح تحقيقاً داخلياً للبحث عن المخطئ من الموظفين والإداريين ومحاسبتهم.
وتابع خلال مداخلة هاتفية في برنامج “ كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: ”النقابة تتعلم مع الوقت، ولابد من تدارك الأخطاء، بعد الموافقة على ترخيص الحفل وبالبحث عن السيرة الذاتية للمطرب تفاجأنا وعلمنا بأشياء لم نكن نعرفها، وأن حفلاته تحدث بها أشياء غريبة وتحرض على العنف وشهدت بعض حفلاته ذلك بالفعل”.
وعقبت الحديدي مقاطعة: “حدث في كام حفلة حفلة واحدة وبعدها عمل في السعودية وحضر 70 ألف مشاهد والإمارات، ألم تشعروا بالحرج من إحراج مصر في الخارج بسبب هذا التضارب، ألم يحصل الحفل على ترخيص بالفعل من جهات مثل السياحة والداخلية، وتطلعوا تقولوا لغينا؟ ليرد: نحن نستقبل مطربين من كل أنحاء العالم والنقابة تفتح ذراعيها لكل الثقافات”.
وعلقت الحديدي ساخرة: ما هي اللجنة وما طبيعة عملها؟ هل حضرتك ستقوم بدور الرقابة أم النقابة؟ ليرد قائلاً: النقابة عملت بحث وحصلت على معلومات عبر مشاهدة حفلاته”.
من جانبه قال الناقد الفني طارق الشناوي: “حزين مما سمعته من متحدث النقابة الرسمي والذي يعتبر تاريخها جزء حميم وجزء من تاريخ مصر كونها تفتح الباب للمبدعين ويتم غلق الأبواب أمام المبدعين والتشهير بالناس”.
وأضاف طارق الشناوي: “صاحب الحفل تم تبرئته قضائياً، وهو غير مسئول عن أي شيء وأي تداعيات، مما تحدث عنها وحصل على براءة”.