علق الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، على الانقلاب العسكري في النيجر، مؤكدًا أن بوادر التنافس الدولي يعمق الأزمة الأمنية والاقتصادية هناك.
وقال قرقاش في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر” إن الانقلاب العسكري في النيجر على الرئيس محمد بازوم وبوادر التنافس الدولي يعمق الأزمة الأمنية والاقتصادية والبيئية التي يشهدها هذا البلد الفقير.
وأضاف أنه لا خاسر فيها سوى الإنسان البسيط، مؤكدًا أن منطقة الساحل بحاجة إلى تنمية وأمن ولكن عبث السياسة جعل الأولويات معكوسة وبعيدة عن كل ما تحتاجه المنطقة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج، إنَّ الولايات المتحدة لا تزال تعتبر محمد بازوم رئيساً للنيجر، رغم إعلان قيادات الانقلاب العسكري تنحيته، مؤكداً استمرار جنود أمريكيين في النيجر.
ولفت إلى أنه لا دلائل على تورط مجموعة “فاجنر” الروسية في الأحداث.
وأضاف وربيرج في تصريحات لقناة “الشرق” السعودية “نحن ندعم الرئيس المنتخب ديمقراطياً محمد بازوم وندعم الحكومة النيجرية وسنستمر في هذا الدعم”.
وأشار إلى أنَّ واشنطن “في نقاش واتصال مع كل الأطراف في المنطقة، وعلى تواصل مباشر مع الرئيس بازوم ولا نزال نعتبره رئيساً لدولة النيجر”.
وقال وربيرج: “نتابع الأمور، ولا أريد أن أستبق أي قرار من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية. حتى الآن نقول هو استيلاء على السلطة، ولا نسمي ما حدث انقلاباً حتى الآن ولابد أن ننتظر أي قرار أو أي خطوات أخرى من البيت الأبيض”، محذرًا من أنَّ الأحداث والتطورات في النيجر “عرَّضت للخطر” مساعدات الولايات المتحدة وتعاونها مع النيجر.