أفادت وسائل إعلام باكستانية بأن حريقا ضخما دمر المدرسة الثانوية الحكومية في منطقة خوازاخيلا تيهسيل الباكستانية.
ومع ذلك، لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حيث تم إغلاق المدرسة للعطلة صيفية.
وقال حارس المدرسة عمران خان للصحفيين إن الحريق بدأ بسبب ماس كهربائى في بطاريات يو بي إس في المكاتب مما أدى إلى إتلاف السجلات وتدمير الأثاث وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من السلع.
وأكد أنه لم يصب أحد بأذى في الحادث حيث كان الطلاب والموظفون في إجازة لقضاء العطلة الصيفية. ومع ذلك، اعترض السكان على كلام الحارس وقالوا إن هناك احتمالا كبيرا بأن تكون بطاريات UPS غير مشحونة بسبب تعليق الطاقة لفترة طويلة.
وأصروا على أن حارس المدرسة لم يكن موجودا في المبنى وقت اندلاع الحريق، لذلك اشتبهوا في تورط “عناصر مؤذية” فيه.
وقال السكان أيضا إن كل من عناصر الإطفاء وعمال الإنقاذ وصلوا إلى المدرسة في وقت متأخر جدا على الرغم من إبلاغهم بالحريق “في الوقت المحدد”.
أخبر أحد شهود العيان صحيفة “داون” الباكستانية أن الحريق اندلع حول تسع غرف إلى جانب الشرفة والمكاتب التي دمرت المكاتب والكراسي والمراوح والخزائن وغيرها من السلع، مشيرا إلى أن الناس لم يتمكنوا من التعرف على أسباب الحريق حيث تبتعد المدرسة عن المناطق السكنية.
ودعا السكان إلى إجراء تحقيق فوري للتأكد من سبب الحريق وحذروا من أنه إذا لم تلبي السلطات الطلب، فإنها ستشن احتجاجات في الشوارع. قالوا إن المدرسة لديها طلاب من الفتيان والفتيات يخدمون سكان حوالي خمس قرى.
كما طالبوا بإعادة التأهيل الفوري للمدرسة وتوفير السلع للمدارس لضمان عدم تعرض الطلاب لأي خسائر في التعلم.
وعند الاتصال به، قال نائب ضابط التعليم في المنطقة فضل خالق إنه زار المدرسة بعد فترة وجيزة من علمه بالحريق.
وقال: “لقد أجريت تحقيقا أوليا وشكلت فريقا للتأكد من سبب الحريق”. وقال إن إدارة الاتصالات والأعمال تقع على عاتق إدارة الاتصالات مسؤولية تقييم الضرر.