30/7/2023–|آخر تحديث: 30/7/202303:59 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
أفاد مراسل الجزيرة بتجدد الاشتباكات بين مسلحين في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، فيما قالت مصادر أمنية لبنانية إن 5 قتلى سقطوا خلال الاشتباكات بينهم قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي.
وأكد شهود عيان أنّ الاشتباكات تجددت -فور انتهاء اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك-، بين أعضاء من حركة فتح مع فصيل “الشباب المسلم”، وتستخدم فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
وتسببت الاشتباكات في حركة نزوح لعدد من العائلات لاتجاه منطقة الفيلات المجاورة، كما تجري عدة فصائل فلسطينية اتصالات مكثفة لوقف إطلاق النار وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن اللواء منير المقدح نائب قائد الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، مقتل العميد أبو أشرف العرموشي قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا، على أيدي مسلحين.
إصابة جندي لبناني
وفي الأثناء، أعلن الجيش اللبناني إصابة عسكري لبناني جراء سقوط قذيفة داخل أحد المراكز العسكرية في محيط المخيم.
ووجهت قوات الأمن اللبنانية دعوة للأهالي في صيدا إلى التزام الحيطة والحذر وعدم التجوال في المناطق المجاورة للمخيم، بسبب تساقط الرصاص الطائش فيما تتردد أصداء انفجار القذائف الصاروخية في أرجاء المدينة، بسبب الاشتباكات الدائرة في المخيم.
ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام فإن الرصاص الطائش يطال المحال التحارية والمنازل في صيدا ولا سيما في أحياء الصباغ والبراد وواجهة مول تجاري عند تقاطع ايليا، كما سقطت قذيفة في ساحة الشهداء في صيدا.
يأتي ذلك بعد نحو شهرين على اشتباكات مماثلة أسفرت عن مقتل عضو في حركة فتح داخل المخيم نفسه الذي يعد أحد أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وفي مارس/آذار الماضي، قُتل شخص وأصيب آخرون خلال اشتباكات ليلية مماثلة في المخيم.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حوالي 450 ألفا، يعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين الفلسطينيين.
يذكر أن الجيش اللبناني لا يدخل المخيمات الفلسطينية أثناء الاشتباكات، تاركا مهمة الأمن للفلسطينيين في داخلها.