شهد الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس ورئيس دير السيدة العذراء مريم بجبل درنكة ، صباح اليوم الاثنين تدشين مجسم السيدة العذراء مريم بمدخل دير درنكة بحضور الآلاف من الأقباط الأرثوذكس .
وكان الأنبا يؤانس ترأس القداس الإلهي بساحة دير السيدة العذراء مريم بجبل درنكة بحضور الآلاف من الأقباط الأرثوذكس وعقب انتهاء القداس شهد أعمال رفع وتركيب مجسم السيدة العذراء مريم بمدخل الدير تزامنا مع قرب بدء احتفالات الدير بلجوء العائلة المقدسة والتي تبدأ يوم 7 أغسطس وتستمر حتى 22 أغسطس .
وقال الفنان جرجس الجاولي أستاذ النحت الميداني والفراغي، ورئيس قسم النحت السابق بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا إنه قام بتصميم تمثال السيدة العذراء مريم والذي يعد من أكبر الأعمال والذي يزيد طوله على 9 أمتار ويزن 10 أطنان وصنع من البرونز وجرى الإعداد له منذ عامين.
وأضاف الجاولي، أنه قام بنحت النموذج الأصلي من خامة الفوم على جزئين وتم تقطيعه لأكثر من ٢٠ جزءًا، كما تم نقل التمثال لأحد المسابك بالقاهرة؛ حيث تم عمل قالب له ثم سباكة التمثال من خامة البرونز وهو يزن عشرة أطنان ويزيد طوله على ٩ أمتار وعرضه أربعة أمتار، ويعلو قاعدة بارتفاع ١٥ مترا، واستغرق نحته ثلاثة أشهر.
وأشار إلى أنه تمت الاستعانة في نحته بثلاثة مساعدين هم عاملين وطالب، واستهلك أكثر من خمسين مترًا مكعبًا من الفوم، وأكثر من ٢٠٠ من الفوم السائل.