كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة أميركية مؤخرا أن ثقة الشعب الأميركي في جيش بلاده شهدت تراجعا كبيرا على مدى السنوات الخمسة الماضية.
وأظهر الاستطلاع الذي قامت به مؤسسة غالوب الأميركية للتحليلات والاستشارات، ونشرت نتائجه في موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، أن الثقة في الجيش الأميركي تراجعت لتصبح في حدود 60% بعد أن كانت 85% في عام 1991.
وأشار موقع المؤسسة إلى أن الثقة في الجيش لم تشهد انخفاضا على هذا النحو منذ عام 1988، حين عبّر 58% فقط من الأميركيين عن ثقتهم في المؤسسة العسكرية حينها.
وقال إن الثقة في الجيش الأميركي حافظت على مستوى فوق 70% على مدى العقدين الماضيين، قبل أن تنخفض إلى 69% بعد انسحاب الولايات المتحدة السيئ من أفغانستان في عام 2021، وما زالت في تراجع منذ ذلك الوقت.
ورغم ما عرف عن الجمهوريين من ثقة في المؤسسة العسكرية على مدى الأعوام الـ 48 الماضية، فإن الاستطلاع أظهر أن ثقتهم في الجيش تراجعت بنحو 20% خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث انخفضت من 91% إلى 68% وفق الموقع الأميركي.
وأوضح الموقع أن تصور الرأي العام الأميركي بشأن الجيش ظل يتأرجح صعودا وهبوطا على مدى العقود الخمسة الماضية، وقد شهدت الثقة في الجيش ارتفاعا كبيرا في الفترة التي أعقبت حرب الخليج وهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
واستمرت تلك الثقة نحو عقدين من الزمن، لكن تلك الثقة تراجعت بعد انسحاب الولايات المتحدة من كل من العراق وأفغانستان اللتين غزتهما بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول.