يتقدم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، علي أقرب منافسيه الجمهوريين، حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، بنسبة 54٪ إلى 17٪، وفقًا لاستطلاع أجرته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وردا على سؤال حول من سيختارونه ليكون المرشح الرئاسي لحزبهم العام المقبل، اختار 54٪ من الناخبين الجمهوريين ترامب. واختار 17٪ ديسانتيس، بينما لم يحصل أي من المرشحين المتبقين، نائب الرئيس السابق مايك بنس، أو السناتور الأمريكي، تيم سكوت، أو حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابق، نيكي هايلي، أو رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، أو حاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي، على أكثر من 3٪.
احتفظ ترامب بمستوى مماثل من الدعم لعدة أشهر، على الرغم من مواجهة تهم جنائية بسبب سوء تعامله المزعوم مع وثائق سرية، وصدور لائحة اتهام وشيكة أمام هيئة محلفين كبرى لمحاولاته المزعومة لعكس خسارته في انتخابات عام 2020، وقضايا على مستوى الولاية في نيويورك وجورجيا.
ووصف ترامب هذه القضايا بأنها محاولة “ستالينية” من قبل الرئيس جو بايدن للتخلص من ألد خصومه السياسيين.
ووجد الاستطلاع أن 22٪ من الناخبين الذين يعتقدون أن ترامب قد ارتكب “جرائم فدرالية خطيرة” سيختارون الرئيس السابق في منافسة مباشرة ضد ديسانتيس.
وعلى الرغم من أن حملة ديسانتيس تصوره على أنه شخصية “أكثر قابلية للانتخاب” من ترامب، وصف 58٪ من الناخبين الجمهوريين ترامب بأنه ”قادر على هزيمة جو بايدن”، مقارنة بـ 28٪ اختاروا ديسانتيس.
ووجد الاستطلاع أن ترامب يقود المجال الجمهوري بأكمله في جميع الفئات، حيث اختار كل من الناخبين ذوي الدخل المنخفض وذوي الدخل المرتفع ترامب، كما فعل أولئك الحاصلين على شهادات جامعية وغير الحاصلين على شهادات جامعية.
ووقف مؤيدو ومعارضو الإجهاض إلى جانب الرئيس السابق، وكذلك فعل المؤيدون والمعارضون للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، وأولئك الذين يدعمون ويعارضون تخفيضات الإنفاق الحكومي.