اعتاد الشيف بوراك التركي على احتلال التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إما بالاحداث المثيرة عن حياته الشخصية، أو بوصفاته المختلفة وطريقة تقديمه للأطعمة، إلا أنه في الأونة الأخيرة بات حديث الجميع بما انتشر من أقاويل متناقضة حول خلافه مع والده.
تناقضت القصص حول خلاف الشيف بوراك مع والده ، حيث تبادلت الاتهامات بين بوراك الأب والابن، فأين تكمن الحقيقة؟..
قصة خلاف بوراك الأبن والأب
خرج الشيف بوراك إلى جمهوره وأخرهم أن والده احتال عليه في 370 مليون، وبالتالي قام برفع قضية حجر على والده، وأعلن أن والده سرق سلسلة مطاعمه، وبات يبكي أمام جميع متابعيه، كاسبًا بذلك تعاطف الجميع دون ان يفكر أحد في حقيقه الأمر.
قرر بوراك الأب بيع حقوق استخدام اسمه لرجل أعمال، بعد ما تبين أن ابنه بوراك الأبن من المتوقع أن يبيع اسمه إلى والدته المتهمه في قضية ابتزاز، وأنه اصبح المتحكم الأول في الأعمال داخل وخارج اسطنبول.
شن متابعي الشيف بوراك حملات تهاجم خلالها الأب إسماعيل أوزدمير، دون البحث وراء الحقيقة، متعاطفين مع بوراك الذي يستغل شهرته ومتابعيه عبر السوشيال ميديا لتحقيق كل ما يريد، فخرج والده موضحًا افعال التضليل التي قام بها…
الشيف بوراك يدعي إصابته بالسرطان
بينما مازال الخلاف بين الشيف بوراك ووالده إسماعيل أوزدمير قائمًا، أكد الأب في إحدى اللقاءات، أن نجله لم يتعرض لوعكة صحية بل خضع لعملية تكميم معدة، من أجل التخلص من وزنه الزائد، إلا أنه لم يخبر جمهوره بالأمر وانتشرت الشائعات حول إصابته بمرض السرطان، ولم يخرج لنفي تلك الشائعات بحثًا عن الشهرة.
حملات التبرعات دعاية
هاجم إسماعيل أوزدمير ابنه الشيف بوراك، موضحًا أن حملات التبرعات والمساعدات التي أطلقها وقت الزلزال الذي ضرب هاتاي التركية، ما هي إلا مجرد استعراض، إلا أنه أكد في الوقت ذاته أن بوراك يحب مساعدة الآخرين.
بوراك الأب يمنح ابنه 50% من حقوق ملكية الشركة
كشف بوراك الأب أنه منح ابنه 50% من حقوق ملكية الشركة، إلا أنه غير رأيه بعد ذهابه عند والدته التي تلاعبت في عقله وحرضته على الضغط على والده للحصول على أكبر قدر من الأملاك خوفًا من منحها لأخيه من أم ثانية في حال وقع أي خلاف بينهما.
كيف حقق الشيف بوراك شهرته
كان الشيف بوراك يمارس هوايته في الطبخ مع والده في مطعمه، وكان يخترع وصفات طعام جديدة من بواقي الطعام في المطعم، ومع مرور الوقت بات يصور تلك الوصفات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تجاهل من الجميع، حتى كتب عن موقع عالمي شهير، ومن هنا انطلقت رحلة شهرته، وحقق شهره واسعه وهو في العشرينات من عمره
بعد تحقيق بوراك لشهره كبيرة، وأصبح أشهر طباخ في العالم، قرر والده دعمه وتوفير الإمكانيات التي يحتاجها، وتنازل له عن اسمه الذي اشتهر به، وكتب بإسمه مطعم في اسطنبول مكافأة على تطوير بيزنس العائلة، على الرغم من كونه كان مساعد شيف في المطعم ويخرط الملوخية.