قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن المبادرات الأخيرة الخاصة بالتخفيضات الضريبية، إضافة إلى الصدمات الاقتصادية المتعددة، والتي كان أحد أهم أسبابها الدخول في صراع اقتصادي مع روسيا، وحالة اللا يقين التي تسود العالم، هي أمور اضطرت الولاية المتحدة للتخفيض الائتماني طويل الأمد.
وأوضح “عنبر”، خلال مداخلته ببرنامج “هذا الصباح” المذاع على “إكسترا نيوز”، أن الوضع الاقتصادي بالولايات المتحدة الأمريكية يشير إلى تآكل أو قلة الثقة في الإدارة المالية للدولة، خاصة بعد تخبط القرارات فيما يتعلق بالدين العام.
وأضاف أن هناك حالة من الضبابية وعدم الثقة في الإدارة المالية الحكومية بشكل عام بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن هناك تأثيرات مباشرة وغير مباشرة لارتفاع الدين العام على اقتصاد الولايات المتحدة، موضحا أن الدين العام تخطى الحدود الآمنة له، لافتا إلى أنه لا يؤخذ برقمه المطلق، معلقا: “الرقم المطلق ليس له أي دلالة إيجابية أو سلبية ويكون مجرد نسبة”.
ليس في صالح الاقتصاد الأمريكي
وذكر أن هذا التصنيف سينعكس بشكل كبير على معدل تدفق الاستثمار داخل الولايات المتحدة، ما يؤثر على سعر صرف العملة المحلية على الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى، منوها إلى أن ذلك ليس في صالح الاقتصاد الأمريكي.