أفادت وكالة ”رويترز” للأنباء، بأن البرازيل تشعر بالقلق من أن التوسع السريع لمجموعة بريكس التي تعد عضوا مؤسسا فيها سيزعزع استقرار المنظمة ويقلل من أدوار الدول الأعضاء الحالية.
وحسب “رويترز”، قال مسؤول حكومي برازيلي، إن “التوسع يمكن أن يحول الكتلة إلى شيء آخر.. موقف البرازيل كان معنيا بتماسك المجموعة والحفاظ على مساحتنا في مجموعة من الدول المهمة”.
وتضم مجموعة البريكس حاليا البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، مع انضمام الأخيرة إلى الأعضاء الأربعة الأصليين في عام 2010. وتروج المجموعة لنفسها على أنها اوازن النفوذ الغربي العالمي مع انتقال العالم إلى نظام سياسي متعدد الأقطاب.
وتمثل بريكس حاليا حوالي 40٪ من سكان العالم وما يقرب من ربع اقتصادها، وتعمل على تطوير بدائل للمؤسسات المالية الدولية المهيمنة حاليا، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وأعلنت عشرات الدول عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة بريكس، وكانت بوليفيا أحدث من فعل ذلك، وتقدمت 22 دولة رسميا بطلب للحصول على العضوية.
ويناقش الأعضاء الحاليون المعايير الرسمية التي يجب أن يستوفيها المرشحون، على أمل أن يتمكنوا من التوصل إلى توافق في الآراء في الوقت المناسب لقمة القادة المقبلة في جوهانسبرج في الفترة من 20 إلى 22 أغسطس.