كشفت الإعلامية إنجي أنور، رفض المؤسسات التشريعية والإسلامية في معظم دول العالم لمطلب المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.
وأكدت الإعلامية” إنجي أنور” خلال برنامج” مصر جديدة”، المذاع على فضائية” etc”، أن المؤسسات الدينية والعلماء يرفضون هذا المطلب وهذا التوجه، لافتة إلى قول الله سبحانه وتعالي في القرآن الكريم، لبعض الآيات التى حسمت هذه القضية، فمثلا مع ميراث الابن مع البنت يقول الله سبحانه وتعالي” يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين”، وايضا قوله سبحانه وتعالي للأخوات الأشقاء” وإن كانوا أخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين”.
وتابعت:” الشريعة الإسلامية حريصة جدا على المساواة بين الرجل والمرأة في كل الحقوق والواجبات، وان التمييز في نصيب الوارثين والوارثات في بعض المسائل لا يرجع إلى معيار الذكورة والأنوثة، وإنما يرجع لحكم إلهية ومقاصد ربانية وأن المرأة لها حوالي ٣٤% من الميراث، منها ٤ حالات فقط تأخذ فيهم نصف الرجل، وهي البنت مع الابن، وبنت الابن مع ابن الابن، والاخ الشقيق مع الأخت الشقيقة، والاب والأخت مع الأخ لاب، قائلة:” لا يصح أن نختذل الأربع حالات ونعمم الحكم”.