قال محمد كروم، الباحث في الحركات الإسلامية، وأحد المنشقين عن الجماعة الإسلامية، إن اللجان التثقيفية للجماعة الإسلامية كانت ترى عادل إمام صرحا وبناء يحارب الإسلام عن طريق قناعاته الشخصية، وكان صديق شخصي لفرج فودة.
وأضاف “كروم”، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج “الشاهد”، على قناة “إكسترا نيوز”: “الجماعة اغتالت فرج فوده وكلفت باغتيال عادل إمام لأنهم بيعتبروا إن أفكارهم تلقى القبول في المجتمع”.
وتابع: “كان فرج فوده يؤسس مدرسة لفكره وكان يفكر في تأسيس حزب المستقبل، ومن أكثر الداعين لها عادل إمام”، مضيفا:” عادل إمام كان عليه حراسة شخصية قوية وبدأت الجماعة بالفعل مرحلة الرصد والتتبع ولقوا إن بيته صعب يعملوا فيه حاجة، ولقوا إن الفرصة الأفضل لاغتياله عند دخوله المسرح، ولكن ما أنقذ الفنان عادل إمام إنهم قاموا بأعمال تسببت في اكتشاف الأمن لهم في قضايا أخرى ودخولهم السجون”.
وأوضح أن جماعة الجهاد والجماعة الإسلامية اختلفا في أساليب تنفيذ عنلياتهم، فجماعة الجهاد تعتمد التفجير، لأنهم يرون بكُفر الرئس والنظام والمجتمع، ويرون أن الجهادي حياته أهم من الإنسان العادي، ويرون أنه عمل في سبيل الله، وحكم من يموت من المواطنين العاديين في عملياتهم أنهم يبعثون على النية، فإن كان مؤمنا دخل الجنة وإن كان يخالف فكرهم فهو في النار، أما الجماعة الإسلامية فتعتمد استخدام الرصاص لقتل من يريدون فقط.