أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن سقوط قتيل وجريحين من حركة فتح في اشتباكات شهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، مساء الأربعاء.
وقالت الوكالة إن مخيم عين الحلوة شهد اشتباكات “هي الأعنف” منذ تدهور الوضع بين حركة فتح والجماعات الإسلامية المتشددة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية. ويأتي الهجوم بعد ساعات من هدنة هشة استمرت ساعات قليلة، كان يخترقها دوي القذائف وأزيز الرصاص.
وطاول الرصاص الطائش والقذائف محيط مستشفى صيدا الحكومي، مستديرة العربي، سهل الصباغ، ودوار الأميركان، والأوتوستراد الشرقي في صيدا جراء الاشتباكات داخل المخيم.
وتراجعت الاشتباكات مساء الثلاثاء بعد أن كانت في ذروتها حيثُ وصلت قذائف الجهات المتقاتلة أحياء في مدينة صيدا، التي وصلت إليها العشرات من آليات الجيش اللبناني.
وتكثفت الاجتماعات في الساعات الماضية للحد من الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني، الذي يطوي يومه الرابع مخلّفًا عشرات القتلى والجرحى وآلاف النازحين.