تحل اليوم الخميس 3 أغسطس، ذكرى ميلاد الفنان رشدي أباظة، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1926، ورحل عن عالمنا في 27 يوليو عام 1980، عن عمر يناهز 53 عاما.
رشدي أباظة أو دنجوان السينما كما يلقبوه، قدم العديد من الأعمال الفنية التي ستظل محفورة في وجدان المشاهد العربي.
رشدي أباظة ومريم فخر الدين
وكانت مريم فخر الدين قد أقرت في لقاء متلفز سابق لها بقصة حب الفنان الراحل رشدي أباظة لها، حيث قالت في لقائها مع الإعلامي وائل الإبراشي: «رشدي أباظة كان بيبصبصلي».
وقد وصلت قصة حب رشدي أباظة للراحلة مريم فخر الدين، لحد التهور، فقالت: إن أباظة قد أبدى رغبته في زيارتها بالمنزل إلا انها رفضت لغلبة الطابع المصري عليها بالرغم من أن والدتها أوروبية مجرية.
وأشارت مريم فخر الدين، في حوارها المتلفز، إلى أن رشدي أباظة، تمسك بالذهاب إلى منزلها لكنها لم تفتح له الباب، فقرر أباظة إطلاق النار على قفل الباب لفتحه عنوة، ما نتج عنه ثقبا في الباب.
وأوضحت مريم فخر الدين، أنها لم تعالج الثقب الناتج عن رصاص رشدي أباظة، وتركته تذكارا للواقعة، مشيرة إلى أنها في تلك اللحظة فرت هاربة من سلم المطبخ.
رشدي أباظة وسامية جمال
وفي واقعة نادرة لـ سامية جمال، مع زوجها السابق رشدي أباظة، نشبت مشاجرة بين الزوجان الشهيران، إذ عاد الأخير لمنزله ذات مرة، فوجد الأولى تشاجرت مع ابنته «قسمت»، ما جعل «أباظة» ينفعل على «سامية» لرفضه الحديث في المشكلة بينما هي كانت تصر على الحديث فيها.
وتطورت المشكلة، بأن غادرت سامية جمال المنزل وطلبت الطلاق، ما جعل رشدي أباظة يشعر بالوحدة بدونها، فذهب للعيش بأحد الفنادق كي تعود زوجته مرة أخرى، ولكن الحزن سيطر على «أباظة» بسبب هذه المشكلة، وتطور الأمر لمحاولته الإنتحار بإطلاق الرصاص على نفسه، ولكن ابن عمه «طاهر أباظة» تدخل ومنعه من ذلك.