قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم الخميس، إنه على الأمم المتحدة أن تنظر في مسألة تعويض شعوب الدول الأفريقية عن الأضرار التي سببتها بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا.
وأوضح فولودين: “يجب على الأمم المتحدة أن تنظر في مسألة التعويضات لشعوب القارة الأفريقية من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عن الأضرار التي سببتها لهم”، لافتا إلى أن لـ أفريقيا الحق ليس فقط في التصرف بشكل مستقل في ثرواتها، ولكن أيضا للتعويض عن الأضرار التي سببها المستعمرون.
وأضاف رئيس الدوما الروسي: “خلال فترة الاستعمار، قامت الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، من خلال تجارة الرقيق بنقل حوالي 15 مليون شخص أصبحوا عبيدًا إلى أمريكا وحدها، بينما نقلت المملكة المتحدة 3 ملايين عبد”.
وأشار إلى أن الوقت يمر، لكن المصالح الاستعمارية للولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية لم تختف في أي مكان، ولكن الأساليب تغيرت فقط.
وشدد فولودين على أنه بسبب النفوذ الاستعماري الجديد للدول الغربية، فإن العديد من الدول الأفريقية شهدت نموا اقتصاديا صفرا أو سلبيا لمدة 60 عاما.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا تواصل تدمير الرواسب الأفريقية من الذهب والبلاتين واليورانيوم والمعادن الهامة والمعادن الأرضية النادرة، وهذا يؤدي إلى الفقر وفقدان السيادة.