نعت ابنة الراحل لواء مدحت عبد الرحيم مدير أمن بورسعيد السابق والدها فى توقيت واكب صدور حركة تنقلات وزارة الداخلية .
كان الفقيد مدير أمن بورسعيد السابق وافته المنية على محور 30 يونيو بحدود محافظة الإسماعيلية الإدارية نهاية شهر رمضان الماضي فى حادث انقلاب سيارة كان يقودها متوجها لتناول الإفطار الرمضاني مع أسرته بصعيد مصر .
ووجهت نجلة الفقيد مدير أمن بورسعيد السابق رسالة رثاء إلى والدها مطالبة كل من يعرفه ومن لا تعرفه بالدعاء له بالرحمة و المغفرة.
وجاء نص رسالة الرثاء لنجلة مدير أمن بورسعيد السابق.
أبي تعلمت أن الحياة قد تسقط من عين الانسان وهو على قيد الحياة وأن فقدانك وجع لا ينتهى ولا يجبر ولا يعوض مكانه أحد وينقص من الروح ومن العافيه
بعد رحيل ابي لا حزن ينتهي ولا فرح يكتمل
سأبقي يتيمة بعد رحيلك ولو عانقني العالم بأسره
لا أعلم أهو أبي من فارق الحياة أم أن الحياة بأكملها فارقتني منذ رحيله ذهب وذهب معه كل شيء
منذ وفاه ابي كأنه أخذ العالم معه
قد يظن الجميع أننا تجاوزنا ذلك اليوم ولكن لا أحد يعرف أننا مازلنا عالقين فى ذلك اليوم وتلك اللحظه
كان ولازال وجع رحيلك عظيماً يا كسراً لم يُجبر يا فقداً لن يُعوض
ما كان لمرور الايام ان تُنسيني مرارة فقدك يا أبى ثبتك الله بقلبي حياً إلي أن أموت .
اسألكم الدعاء لأبي
اللهمّ اجعله في بطن القبر مطمئناً، وعند قيام الأشهاد آمناً، وبجود رضوانك واثقاً، وإلى أعلى درجاتك سابقاً
اللهمَّ اجعل عن يمينه نوراً، حتى تبعثه آمناً مطمئناً في نورٍ من نورك
اللهمّ انظر إليه نظرة رضا، اللهمّ أسكنه فسيح الجنان، واغفر له يا رحمن، وارحمه يا رحيم، وتجاوز عمّا تعلم يا عليم
اللهمّ اعف عنه، اللهمّ إنّه جاء ببابك، وأناخ بجنابك، فَجُد عليه بعفوك، وإكرامك، وجود إحسانك
اللهمّ إنّ رحمتك وسعت كلّ شيء، فارحمه رحمةً تطمئنّ بها نفسه، وتقرّ بها عينه
اللهمَّ إنّ هذا عبدك بات في ذمّتك وحبل جوارك، فارزقه جنّاتك ونجّه يا الله من عذابك، فأنت أهل الحق وأهل الرحمة والوفاء، فارحمه واغفر له، فقد خرج من الدنيا وسعتها وفارق أهله وأحبائه
اللهمّ احشره مع المتقين إلى الرحمن وفداً
اللهمّ احشره مع أصحاب اليمين، اللهمّ اجعله من الذين سُعدوا في الجنة، خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض
اللهمّ لا نزكّيه عليك، ولكنّا نحسبه أنّه آمن وعمل صالحاً.
جدير بالذكر أن اللواء الفقيد مدحت عبد الرحيم مدير أمن بورسعيد السابق تمتع بمقدار كبير من الحب والعلاقات الطيبة مع جموع أهالى بورسعيد طوال فترة خدمته بالمدينة الباسلة على مدار سنوات طويلة واتشحت بورسعيد حزنا عليه بالسواد على مدار عدة أيام.