قال محمد كروم، الباحث في الحركات الإسلامية، والمنشق عن الجماعة الإسلامية، إن عاصم عبدالماجد، رغم بنيانه القوي وجسده وصوته الجهوري وأسلوبه العنيف، إلا أنه في الحقيقة شخص عادي وسطحي جدًا.
وأضاف “كروم”، خلال حواره ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه ليس القائد والزعيم الذي تقام عليه الهزة الإعلامية وكانت شهرته في السجون أنه يكتب قصص الأطفال، مشيرًا إلى أنه كان يدعي أنه هو من قام بقتل مجموعة عساكر أسيوط ولكنه كان واحدًا منهم.
وتابع، أنه أصيب في قدمه في هذه الحادثة، وعصادم دربالة، كان يلقي بقنبلة ولكنه وجد زملائه برفقة الأمن فجرى بالقنبلة حتى انفجرت وأصابت ذراعه، مؤكدًا أن من قتل العساكر هو علي الشريف من قيادات الجماعة وعاصم كان يدعي بطولات زائفة بصفته أحد قيادات الجماعة.