تعد قصة قصر بيرخال Birkhall من الأمجاد الملكية والتراث العائلي. يقع هذا القصر الرائع في Balmoral Estate في اسكتلندا، وهو المكان الذي يعيش فيه الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا منذ عام 2002.
ووفقا لصحيفة “اكسبريس” البريطانية، في عام 1852، قرر الأمير ألبرت، زوج الملكة فيكتوريا، شراء عقار في بالمورال بعد قضاء بعض الوقت هناك في إجازة مع أسرته. وبالتالي، أصبح بيرخال ممتلكات العائلة المالكة منذ ذلك الحين.
يعد بيرخال المكان الذي يقضي فيه الملك تشارلز والملكة كاميلا إجازتهما الصيفية هذا العام. يتميز القصر بمدخله الرائع، حيث يوجد هناك مأوى ضخم باللون الأزرق وأربعة نباتات معلقة في منصتين، ويمكن رؤية سقف خشبي ضخم يضفي سحرًا خاصًا على المكان.
تاريخ قصر بيرخال
في يونيو 2020، بمناسبة الذكرى الثمانين لمعركة سانت فاليري-أون-كو، قام الملك تشارلز والملكة كاميلا بنشر مقطع فيديو يظهر المدخل المذهل لبيرخال.
وقد استخدم الملك تقنية “زووم” في غرفة الاستقبال في بيرخال لافتتاح مستشفى “NHS Nightingale” الجديد عن بُعد في لندن خلال فترة الإغلاق. ونشر أيضًا صورة على إنستغرام تُظهر مكتبه في المنزل ووراءه جدارًا جميلًا يعرض صور العائلة.
يجد تشارلز وكاميلا الراحة والاسترخاء في بيرخال خلال فترات الإغلاق والعزلة. وقد أمضيا هناك لعقود من الزمن وقتهما شمال الحدود، حيث يستمتعان بأسلوب حياة ريفي يشمل التنزه وصيد الأسماك والصيد.
ويعكس قصر بيرخال تاريخًا ثريًا وروحًا عائلية قوية للعائلة المالكة البريطانية. كذلك السحر والجمال الاستوائي لاسكتلندا، ويبقى كنزًا محببًا للملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا في عالم مليء بالتحديات والمسؤوليات الملكية.