أعلنت السلطات في النيجر، اليوم الجمعة قطع العلاقات الدبلوماسية أربعة دول بعد فشل المباحثات التي جرت مع وفد المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا “إيكواس” والتي هددت من قبل بالتدخل العسكري في النيجر.
وأعلنت سلطات الانقلاب العسكري في النيجر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا والولايات المتحدة ونيجيريا وتوجو.
وجاء قرار سلطات الانقلاب في النيجر، في أعقاب فشل المحادثات مع وفد مجموعة “إيكواس” والتي كانت تهدف إلى حل الأزمة السياسية بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو الماضي.
وأعلن القرار عضو المجلس العسكري الكولونيل أمادو عبد الرحمن على التلفزيون الرسمي نيابة عن قادة الانقلاب، فوقا لما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
والتقى وفد برئاسة رئيس الدولة العسكري السابق في نيجيريا الجنرال عبد السلام أبو بكر ببعض أعضاء المجلس العسكري أمس الخميس لكنه غادر بعد ساعات قليلة دون أي مؤشر على إحراز تقدم، ولم يعلق الرئيس النيجيري ورئيس إيكواس، بولا تينوبو، على قطع النيجر العلاقات الدبلوماسية.
من المقرر أن يختتم قادة دفاع غرب إفريقيا اجتماعا يستمر ثلاثة أيام في نيجيريا بشأن التدخلات العسكرية المحتملة لمتابعة حال فشل الدبلوماسية.
وتصاعد التوتر في النيجر، بعد الانقلاب العسكري ضد الرئيس محمد بازوم، والذي بدأ في 26 يوليو الماضي، بقيادة عبد الرحمن تشياني قائد الحرس الرئاسي الذي أعلن نفسه رئيسا للمجلس الانتقالي في البلاد.
وتسبب الانقلاب في النيجر في أزمة كبيرة، ونددت الدولة والمنظمات المعنية بالانقلاب، فيما أصدر مجلس السلم والأمن الأفريقي تحذيرا لقادة الانقلاب بضرورة عودة الأمور لطبيعتها وهددت “إيكواس” بالتدخل العسكري حال لم تتراجع سلطات الانقلاب عن إجراءتها ضد الرئيس محمد بازوم.