صرح، تيد شيبان، نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف العالمية، أن وضع الأطفال في السودان اليوم، كارثيا، وأن معدل قتل وإصابة الأطفال في الحرب الجارية الأن، هو مقتل أو إصابة طفل كل ساعة منذ بداية الحرب.
خلال الإحاطة الصحفية اليومية التي يقدمها لمكتب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أبلغ تيد شيبان، أن الأطفال السودانيين يواجهون باستمرار وطأة العنف المتكرر والاضطراب والنزوح.
قال: ليس من المبالغة القول إن الوضع الذي يواجهه الأطفال في السودان اليوم غير مسبوق. وأكد أنه قبل اندلاع الحرب، كان السودان يعاني بالفعل من أزمة إنسانية. لكن أكثر من 110 أيام من القتال الوحشي حول الأزمة إلى كارثة، تهدد حياة ومستقبل جيل من الأطفال والشباب – الذين يشكلون أكثر من 70 في المائة من السكان.
وأشار نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف، أن هناك ما يقرب من 14 مليون طفل في حاجة ماسة إلى الدعم الإنساني. حيث يواجه طفل من بين كل طفلين في السودان تحديات لا يمكن تصورها على سلامته.
وفي إستعراض للأرقام، قال وفقا لما نشره الموقع الرسمي للمنظمة، أنه تم طرد 1.7 مليون طفل من منازلهم وهم الآن يتنقلون داخل السودان أو يعبرون حدوده، وهم عرضة للجوع والمرض والعنف وانفصالهم عن عائلاتهم.
جدير بالذكر أنه تم الإبلاغ عن مقتل ما لا يقل عن 435 طفلاً في النزاع، وإصابة 2025 طفل. ووفقا لما قاله، نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف، تعتبر هذه الأرقام بمعدل قتل أو إصابة طفل واحد كل ساعة منذ بدء الحرب.
وناشد نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف، جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان لحماية المدنيين – بما في ذلك منع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال وإنهائها.
يجب على جميع الأطراف ضمان قدرة المجتمع الإنساني على الوصول بأمان إلى الأطفال والأسر المحتاجة من خلال احترام العاملين في المجال الإنساني ومبانيهم، وإزالة الحواجز البيروقراطية والإدارية وتسهيل الوصول.