أعلنت سلطات مقاطعة “خبي” شمالي الصين إجلاء أكثر 1.2 مليون شخص من المناطق التي اجتاحتها الفيضانات، في حين تشهد اليابان حالة من التأهب استعدادا لاقتراب الإعصار “خانون”.
ويشارك في عمليات الإنقاذ أكثر من 4 آلاف فريق في المناطق المتضررة، مع بداية انحسار مياه الفيضانات. كما تم تخصيص أحواض تخزين وقنوات تحويل لتصريف المياه.
وشهدت الصين منذ السبت الماضي أمطارا قياسية، ناجمة عن مرور الإعصار “دوكسوري” شرقي وشمالي البلاد، مما أحدث فيضانات تسببت في مصرع 20 شخصا.
وأعلنت الصين أمس الجمعة أن الكوارث الطبيعية تسببت في مصرع أو فقدان 147 شخصا خلال الشهر الماضي بعد الأمطار الغزيرة التي تعد الأقوى منذ بدء تسجيل البيانات قبل 140 عاما والتي شهدها شمالي البلاد نهاية الشهر.
وشهدت الصين خلال الأشهر الأخيرة ظروفا مناخية قصوى من موجات حر قياسية إلى أمطار قاتلة.
وتعد الأمطار الغزيرة، التي هطلت عقب العاصفة “دوكسوري” التي ضربت البر الرئيسي للصين كإعصار الجمعة الماضي قبل أن تنحرف شمالا، الأشد التي تسجَّل منذ 140 عاما عندما بدأت السجلات.
وقالت وزارة إدارة الأحوال الطارئة إن 142 من حالات الوفاة أو الاختفاء التي سُجلت الشهر الماضي كانت ناجمة عن فيضانات أو كوارث جيولوجية.
أما الوفيات أو حالات الاختفاء الخمس المتبقية فكانت نتيجة كوارث طبيعية أخرى مثل الجفاف.
وفي اليابان، تشهد محافظتا أوكيناوا وكاغوشيما حالة من التأهب استعدادا لاقتراب الإعصار “خانون”، حيث تشير توقعات الأرصاد الجوية إلى استمرار تأثير الإعصار حتى نهار الاثنين المقبل.
في غضون ذلك، قالت هيئة الكوارث إن المدارس والسلطات المحلية والخدمات اللوجيستية ستواصل تعليق أعمالها حتى الاثنين القادم.