قال الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري، إن تماثيل “ الأوشابتي” تأخذ شكل المومياء، وتقوم بإمساك أدوات مختلفة تعبر عن الوظيفة الخاصة بها في العالم الآخر، وجاءت التسمية نفسها من فعل “وشن” وهذا يعني باللغة الهيروغليفية “يجيب”، لذلك أطلق عليها “التماثيل المجيبة”.
وأضاف عامر، خلال مداخله هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه اسم الشوابتي أو أشلابتي أطلق على هذه التماثيل منذ عصر الدولة الحديثة.
وأوضح أن هذه التماثيل صنعت من مواد عديدة كالطين المحروق والخشب والفايننت والذهب والفضة والعديد من الأنواع.
ونوه إلى أن الأوشابتي ظهرت في مجموعة توت عنخ آمون، فهذه التماثيل كانت مكلفة بتنفيذ الرغبات وإجابة الطلبات والقيام بالمهام المنوطة بها في العالم الآخر.
المصري القديم كان يؤمن بفكرة الثواب والعقاب
وأشار الخبير الأثري إلى أن الهدف من هذه التماثيل في المقبرة بأنها تقوم بحل دور المتوفى في أعمال لا بد أن يقوم بها في العالم الآخر بنفسه، وأيضا يطلق عليها جنات النعيم في عصر القدماء، لأن المصري القديم كان يؤمن بفكرة الثواب والعقاب، فكانوا يجيدون الزارعة والحرق، كحفر الترع وحرق الأرض الزراعية أو نقل الرمال من ضفة إلى مكان آخر.
وأشار إلى أن هذه التماثيل كانت تحمل أدوات الذي كان يقوم بها في الأعمال الزراعية، وهو حي على وجه الأرض كالفأس والشادوف والجاروف.