أكد نائب محافظ الأقصر محمد عبد القادر خيري أن الدولة المصرية لديها العديد من المؤسسات المتخصصة في الشأن النووي للاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية باعتبارها أحد أهم ركائز الطاقة المستقبلية وتحقيق هدف التنمية المستدامة المتمثل في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
جاء ذلك خلال حضور نائب المحافظ، اليوم /الأحد/، فعاليات الندوة التوعوية واللقاء التثقيفي للتعريف بدور هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، التي أقيمت بقاعة مكتبة مصر العامة بالأقصر، تحت رعاية مصطفى ألهم محافظ الأقصر، والدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
وأضاف خيري أنه يتم استخدام هذا الشكل من الطاقة في التطبيقات الطبية والزراعية والاستخدامات الصناعية والتنقيب عن البترول والغاز، بجانب الاستفادة منها في مجال الاكتشافات الأثرية وترميم الآثار وهو قطاع مهم بالنسبة للمحافظة، مؤكدا أهمية تعريف قطاعات المجتمع المختلفة بما تحققه الدولة المصرية في ذلك الشأن.
ومن جانبه، قال رئيس مركز التميز بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية الدكتور عبد الفتاح سليمان، خلال فعاليات الندوة نائبا عن رئيس الهيئة، إن الهيئة أُنشئت بموجب القانون رقم 7 لسنة 2010 بشأن تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية، بصفتها هيئة رقابية مستقلة تتبع رئيس مجلس الوزراء ولها سلطة وميزانية مستقلة، موضحا أن الهيئة تتولى كافة الأعمال التنظيمية والمهام الرقابية التي من شأنها ضمان الاستخدام السلمي للطاقة الذرية في جمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أن الندوة تستهدف تحقيق التواصل مع المجتمع وبناء جسور من الثقة والشفافية مع المواطنين وكسب ثقتهم .
وعلى هامش فعاليات الندوة، تفقد نائب محافظ الأقصر مشروع المكتبة المتنقلة التي تقدم الخدمات الثقافية والمكتبية بما تحتويه على كتب متنوعة تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وتهتم بمختلف العلوم واللغات وتستهدف إيصال الخدمة المكتبية إلى المناطق النائية.
من ناحية أخرى، نظمت الوحدة العامة لحماية الطفل حملة توعية بعنوان “أنت أقوي من المخدرات”، بالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ومبادرة “اختيارك”، وذلك في الفترة من 17 يوليو وحتى 31 يوليو الماضي لمراكز إسنا ومدينة الأقصر بمديرية التربية والتعليم والتضامن والشباب والرياضة وقري المنشأة والبغدادي تحت رعاية المحافظ .
وأشار الدكتور محمد شحاتة منسق الصندوق بالمحافظة إلى الآثار الاجتماعية السلبية للمخدرات في هدم كيان الأسرة، ودور المكافحة من حيث الكيفية وطرق العلاج ، مؤكدا على سرية العلاج.
ومن جانبها ، أكدت نجوي إبراهيم مدير الوحدة العامة لحماية الطفل، أن حملات طرق الأبواب والتوعية سواء للموظفين أو الأهالي عن طريق الجمعيات والمؤسسات وممثلي المجتمع المدني ما زالت قائمة وشهريا بشكل دوري للوصول لأكبر عدد ممكن من الأهالي والشباب.
ونوه أعضاء صندوق مكافحة الإدمان بمجانية العلاج في المراكز التابعة للصندوق ومنها مركز العزيمة بقنا .
وتأتي الحملة التوعوية بهدف التعريف بالخط الساخن 16023 لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والتعريف بقانون الكشف على المخدرات رقم 73 لسنة 2021 وتعديلاته الذي يتيح فصل الموظف فصلا نهائيا عن عمله في حالة إثبات تعاطيه للمواد المخدرة بغرض التعاطي وليس للعلاج.