أعربت شخصيات عامة في بولندا عن إحباطها من التعليقات التي أدلى بها كبير مساعدي الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، الذي توقع أن تستمر الصداقة بين البلدين حتى نهاية صراع كييف مع موسكو.
وقال ميخائيل بودولياك، إنه بمجرد أن يهدأ القتال مع روسيا، سينتهي الأمر بأوكرانيا وبولندا إلى “التنافس” مع بعضهما البعض في أسواق مختلفة.
وردا على ذلك، غرد عضو البرلمان الأوروبي البولندي جاسيك ساريوس-فولسكي: “شكرا لك على الصدق!”
وزعم يانوش كوروين ميكي، وهو مشرع يميني متطرف، أن بولندا لديها “مصالح متضاربة موضوعيا مع أوكرانيا”.
وكتب: «أكرر بلا كلل: ستكون هناك حرب مع أوكرانيا – وسيكون من الجيد إذا لم تدعمها روسيا»، مشيرا في منشور منفصل إلى أن الصراع «سيبدأ بحرب تجارية».
وقال كازيميرز سمولينسكي، عضو حزب القانون والعدالة الحاكم، إنه بينما قررت وارسو مساعدة كييف، بشكل أساسي لحماية الأمن في المنطقة، فإن البولنديين العاديين «فتحوا قلوبهم» للأوكرانيين الفارين من وطنهم.
وأضاف: “والآن يذهب ناشط أوكراني إلى الكاميرا ولديه الجرأة لقول مثل هذه الأشياء. جحود النخبة الأوكرانية يصل إلى مستويات جديدة. ولا يمكن ترك هذه التصريحات والأعمال العدائية وغيرها دون عواقب”.
ووصف جاسيك ليسكي، وهو صحفي في شبكة “TVP” البولندية، تصريحات بودولياك بأنها “قاتلة”، مشيرا إلى أنه “بأقصى قدر من حسن النية” يمكن أن تتمتع وارسو وكييف بمزيج من التعاون والمنافسة بعد انتهاء الصراع.