كشفت وثيقة سياسية اعتمدها حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني، أن سياسات الهجرة والمناخ والنقد في الاتحاد الأوروبي فشلت تماما.
ومع ذلك، يهدف الحزب إلى تغيير الاتحاد الأوروبي من الداخل بدلا من الانسحاب من الكتلة.
وتبنى مندوبو حزب البديل من أجل ألمانيا الوثيقة في مؤتمر للحزب في مدينة ماجديبورج الشرقية. وتصف الوثيقة الاتحاد الأوروبي بأنه “مشروع فاشل”، وتدعو إلى إصلاح الكتلة باعتبارها “اتحادا فيدراليا للدول الأوروبية”، مع التنازل عن سيادة كبيرة للدول الأعضاء فيها.
وجاء في الوثيقة أن “الاتحاد الأوروبي والنخب العالمية التي تدعمه قد انحرفت عن الفكرة الأصلية للآباء المؤسسين لمجتمع أوروبي تم تبنيها منذ سنوات عديدة”، مستشهدة بمعاهدة لشبونة لعام 2007، التي أعطت الاتحاد الأوروبي سلطة التصرف ككيان قانوني واحد وجعلت قانون الاتحاد الأوروبي يحل محل القانون الوطني، باعتبارها اللحظة التي أصبحت فيها الكتلة “دولة عظمى في الاتحاد الأوروبي”.
ومن بين قائمة طويلة من الإصلاحات، يقترح حزب البديل من أجل ألمانيا أن يعزز الاتحاد الأوروبي حدوده الخارجية، ويقلل من اعتماده العسكري على الولايات المتحدة من خلال اتباع سياسة الاستقلال الاستراتيجي، وحماية تنوع ثقافات وتقاليد شعوب أوروبا من الهجرة.
في حين أن مسودة الوثيقة التي صدرت في يونيو دعت إلى حل منظم للاتحاد الأوروبي، فإن هذه اللغة غائبة عن النسخة النهائية.
كما اختار الحزب 35 مرشحا لخوض انتخابات البرلمان الأوروبي العام المقبل في مؤتمر ماجديبورج.