شهد معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، انطلاق الملتقي القمي لطلاب ذوي القدرات الفائقة بالجامعات والمعاهد المصرية، تحت شعار “مبدعون باختلاف٢”، وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، وبقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وبمشاركة ٢٠٠ طالب وطالبة من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية.
وانطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية بحضور الدكتور صبحى حسانين نائب رئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، الدكتورة رنده فارس مدير مشروع مودة، الدكتور احمد عباس منسق مشروع مودة، المنتج هشام سليمان، السفير الشرفي للأشخاص ذوي الإعاقة ورئيس شبكة قنوات dmc، الأستاذ بهاء مختار رئيس قطاع البطولة والمنافسة بالاتحاد الرياضي المصري للجامعات.
وخلال كلمته، نقل الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، تحية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا أن الوزارة تسعى دائما إلى بناء جسور تواصل مع طلابها الموهوبين، وتقديم الدعم الشامل والرعاية لهم، بالإضافة إلى حرصها لمشاركتهم في مختلف الفعاليات المختلفة للإحتفاء بهم ودمجهم في المجتمع، موضحا أن هؤلاء الطلاب قادرون ومبدعون باختلاف، لذا يجب تسليط الضوء على إسهاماتهم القيمة في تطوير المجتمع فهم المستقبل المشرق في الجمهورية الجديدة.
وصرح مدير معهد إعداد القادة أنه هذا الملتقى يهدف لدعم ذوي القدرات الفائقة وتمكينهم ودمج هؤلاء الابطال اصحاب الطموحات والإنجازات، فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع الجامعى.
واستكمل الدكتور همام حديثه، أن معهد إعداد القادة يُعد واحدًا من أكبر أربع مؤسسات تدريبية في جمهورية مصر العربية، وأضاف أن هذا البرنامج يجسد حلم القادة المتميزين من مختلف الجامعات المصرية، حيث يمثلون الطاقة الإيجابية ومثال للعزيمة والإرادة، مشيرا إلي أن الدولة المصرية دائما تهتم بأبنائها الطلاب من ذوي القدرات الفائقة، حيث تسعى من خلال برامجها ومبادراتها إلى توفير البيئة المناسبة لتطوير مهاراتهم وتعزيز مشاركتهم في جميع المجالات.
وتقدم الدكتور صبحي حسانين نائب رئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات بخالص الشكر والتقدير لقيادات معهد إعداد القادة في هذا اليوم المميز، مؤكدا ان هذا الصرح العظيم هو تاريخ كبير ومنارة تسهم بشكل كبير في تنمية وتطوير الشباب وتشكيل قادة قادرين على تحمل المسؤولية، مبينًا اننا امام قادة متميزين يتمتعون بإرادة قوية وقدرات متميزة في مجالاتهم، مؤكدا أن دورنا يكمن في دعم أبنائنا الموهوبين والمبدعين، قائلا ” مصر تحتاج إلى إبداعاتكم وجهودكم لتحقيق التقدم والازدهار”.
كما أشارت الدكتورة رنده فارس، مدير مشروع “مودة”، إلى أن بداية المشروع جاءت بالتعاون مع وزارة التعليم العالي داخل الجامعات المصرية، وتم تنظيم برامج تدريبية داخل معهد إعداد القادة، الذي يُعَدّ منارة ثقافية ومصنعًا لتخريج شباب قادر على تحقيق النجاح، حيث تم تدريب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، ثم طلاب المعاهد المصرية، الذين أصبحوا سفراءً ينشرون ثقافة المبادرة في معاهدهم. وكان هدف التدريب توعية وتعزيز الشباب بالمعارف للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
وأعلنت خلال الملتقى، عن مبادرة تدريبات “مودة” للأشخاص ذوي القدرات الفائقة، بهدف تلبية احتياجاتهم من خلال أدوات مناسبة لهم، وأكدت في كلمتها أن الإعاقة الحقيقة هي إعاقة الحلم والعقل والبصيرة والمقصود بها القلب، ووجهت رسالتها للطلاب قائلة: “أنتم قادرون ولديكم إرادة للإبداع”.
ثم قدم المنتج هشام سليمان كلمته قائلاً: “في كل واحد منا نجد الإبداع، لكن الجميل وجود المبدعين المتميزين باختلاف والذين يتألقون بتفردهم ويتميزون بالعزيمة والاحتراف، كما أكد أنه من الرغم من كل التحديات التي واجهتهم، استطاعوا تجاوز الصعوبات وتحدوا كل الظروف، حيث حققوا المعجزات بروح قوية خالية من الخوف.
قائلا ” جعلونا نشعر بالفخر بسببهم، فقد نجحوا في مجموعة متنوعة من المجالات، سواء في الدراسة أو الفن أو الرياضة، وحصلوا على أعلى الشهادات” وفى هذا اليوم نجد جميعهم مجتمعين في معهد إعداد القادة، متحمسين و جاهزين للتحدي بإرادة قوية فلهم كل الشكر والاعتراف، فهم مبدعون باختلاف.
وفى ختام الجلسة الافتتاحية قام الدكتور كريم همام بتكريم الحضور وعبر الطلاب عن سعادتهم بتنظيم هذا الملتقى ومشاركتهم به وحرصوا على التقاط الصور التذكارية مع الضيوف ومدير المعهد.
هذا ويعقد الملتقى على مدار الأسبوع تحت إشراف الدكتور حسام الشريف وكيل المعهد، الدكتور ربيع سيد منسق الأنشطة .