قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أنها لا تزال تأمل بالتوصل الى حل دبلوماسي في النيجر يعيد الأمور إلى نصابها، لافتا إلى أن واشنطن أوضحت في وقت سابق أنها واقعية جدا أيضا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في تصريحات صحفية: “لا يزال لدينا أمل إعادة الأمور إلى نصابها في النيجر، لكننا أيضا واقعيون جدا”.
وأفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن زيارة نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، إلى النيجر كانت غير مثمرة، حيث أنها لم تسفر عن أي نتائج.
أوضحت “سي إن إن” ، أن “نولاند قالت إنها أجرت مناقشة صريحة مع الانقلابيين في النيجر، لكنها لم تسفر عن نتائج”، موضحة أنه “نتيجة زيارة نولاند، تقلصت احتمالات الحل العسكري للوضع الراهن في البلاد، لأن ذلك يتعارض مع مصالح السكان في المنطقة”.
وأضافت الشبكة الأمريكية، أن “نولاند لم تتمكن من لقاء قائد الحرس الرئاسي في النيجر، لكنه تمكنت من التحدث إلى بعض القادة العسكريين.. كما أنها لم تقابل الرئيس المخلوع محمد بازوم لأن مكانه مجهول”.
ومن جانبها، قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، صابرينا سينج، إنه ليس هناك أي تغيير في الوجود العسكري الأمريكي في النيجر.
وأضافت المتحدثة باسم البنتاجون، أن وزارة الدفاع أوقفت بعض الأنشطة العسكرية والمناورات للقوات الأمريكية في النيجر، ويتم مراقبة الوضع عن كثب.