قضت محكمة مصرية بتمديد حبس الزميلين الصحفيين في قناة “الجزيرة مباشر” ربيع الشيخ وبهاء الدين إبراهيم احتياطيا لمدة 45 يوما.
واعتُقل الزميلان في أثناء زيارة لمصر لقضاء إجازة عائلية خارج نطاق عملهما، إذ وجهت إليهما تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
ومطلع أغسطس/آب الجاري، أعربت شبكة الجزيرة الإعلامية عن قلقها الشديد إزاء أوضاع الزميلين ربيع الشيخ وبهاء الدين إبراهيم القابعَين في السجون المصرية من دون محاكمة.
وأكمل الزميل ربيع الشيخ عامين في السجون المصرية، منذ اعتقاله في الأول من أغسطس/آب 2021 بمطار القاهرة في أثناء زيارة عائلية، ليتجاوز فترة الحبس الاحتياطي التي ينص عليها القانون المصري.
وخلال هذا الشهر، يكمل الزميل بهاء الدين إبراهيم -المعتقل منذ 22 فبراير/شباط 2020- مدة 3 سنوات ونصف السنة في السجون المصرية، متجاوزا فترة الحبس الاحتياطي القانونية، مما يشكل مساسا بحريته الشخصية، ويخالف نص الدستور المصري.
وقالت الشبكة إن الزميلين تعرضا خلال اعتقالهما لانتهاكات قانونية، وتجديد الحبس من دون محاكمة في زنازين تفتقر إلى أبسط شروط الصحة والنظافة، مما يشكل تهديدا لسلامتهما ويعرض حياتهما للخطر في ظل معاناتهما أمراضا مزمنة.
وحملت الجزيرة السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن سلامة صحفيَّيها.
ودعت الشبكة كل الهيئات المعنية بحرية الصحافة والمنظمات الحقوقية في العالم إلى المطالبة بالإفراج الفوري عن الزميلين، وغيرهما من الصحفيين المسجونين في مصر.
وتصف منظمة “مراسلون بلا حدود” -المعنية بالحريات الصحفية- مصر “بالسجن الكبير للصحفيين” وتصنّفها هذا العام في المرتبة 166 من أصل 180.