أشار الكاتب والأديب الدكتور أحمد مجاهد مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية بالحوار الوطني ، إلى أن هناك لاعب شهير جدا اضطر إلى الهروب من لعبة كرة القدم بمباراة كبيرة وعالمية بعد علمه بأن كل اللاعبين بالملعب مثليين، فيجب على الدولة المصرية أن تبني لنفسها درع وتبني ثقافة،لمواجهة ثقافية وفكرية، وهذا الفكر الذي يدعو للمثلية، ليس مقتصرا فقط على الكبار فقط وإنما تحول ليصل للأطفال ليحثهم على فعل مثل هذا الجرم.
وأكد مجاهد خلال لقائه بالاعلامية “أنجي أنور” ببرنامج “مصر جديدة ”المذاع على فضائية “etc”، أن الجميع يتكلم الآن عن ضرورة أنشاء قناة للطفل سواء على التليفزيون أو على اليوتيوب لمحاربة الأفكار المسممة بأستخدام البدائل السليمة، منوها إلى أن محاربة السلاح لا تبدأ إلا عندما تفشل المحاربة بالأفكار والتدهور الثقافي والفكري، فحينها ينتشر هذا الفكر الدموي، وذلك بسبب الفشل في عدم الاستيعاب فكريا وثقافيا.
ونصح مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية بالحوار الوطني بضرورة التوجه إلى التركيز مع الأطفال والكبار فى مثل هذه الافكار السيئة اللذين يحاربون بها العالم، فالحروب سابقا كانت بالسلاح ، والآن المجتمع يعيش حروبا بالأفكارعن طريق الإعلام والصحافة والفن والثقافة والأفلام والمسرح والأغاني.